اعلان انهاء المجلس الرئاسي

اليوم السابع – عدن: #عاجل | #عاجل |
صدر إعلان بإنهاء مجلس القيادة الرئاسي، بعد "فشله في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية ووضع حدٍ لإنهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية" حسب مسؤولين وصفوا المجلس بأنه "مجلس الاصنام".
جاء هذا في تصريح لنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، خلال كلمة ألقاها في مليونية حاشدة في مدينة المكلا حملت شعار "حضرموت أولاً"، إحياءً للذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في 24 أبريل 2016.
وحسب مركز "سوث24" للأخبار والدراسات المتخصص في شؤون الجنوب، قال اللواء احمد بن بريك: "المجلس الرئاسي "الأصنام" لم يحقق أي شيء.. وعلى التحالف العربي إنهاؤه إذا ثبت فشله".
بن بريك: المجلس الرئاسي "الأصنام" لم يحقق أي شيء.. وعلى التحالف العربي إنهاؤه إذا ثبت فشله#south24
مضيفاً: "لم يعد الصبر مجديًا ولم نعد قادرين على تحمل المزيد مما يحدث من عبث في حضرموت. وجه معاناتنا في حضرموت إلى التحالف العربي باعتبارهم أوصياء بموجب الفصل السابع وهم ملزمون بتوفير الخدمات".
بن بريك: نوجه معاناتنا في حضرموت إلى التحالف العربي باعتبارهم أوصياء بموجب الفصل السابع وهم ملزمون بتوفير الخدمات#south24
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر سياسية، عن استغفال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، كافة اليمنيين، بقرار وصفه مراقبون بـ "الفضيحة" وبأنه "يكشف حقيقة تصريحاته بشأن مكافحة الفساد المستشري في الوزارات والمؤسسات".
وأصدر مجلس القيادة الرئاسي، قراراً عاجلاً ملزماً للتنفيذ الفوري، تضمن إجراء حازماً وحاسماً بعد ضبط الحكومة متلبسة بفضيحة غير مسبوقة.
وأحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
وسحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2506 ريالات مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 657 ريالا بيعاً و652 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.