العليمي يستغفل اليمنيين بهذا القرار (فضيحة)

اليوم السابع - عدن: تذكروا قرار مجلس القيادة الرئاسي بإقالة انيس باحارثة وإحالته مع مطيع دماج للتحقيق …
كشفت مصادر سياسية، عن استغفال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، كافة اليمنيين، بقرار وصفه مراقبون بـ "الفضيحة" وبأنه "يكشف حقيقة تصريحاته بشأن مكافحة الفساد المستشري في الوزارات والمؤسسات".
من بين تلك المصادر الناشط السياسي في الجالية الجنوبية بالولايات المتحدة الامريكية وضاح الهنبلي، الذي كشف عن استمرار رئيس هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني أنيس باحارثة في مهام منصبه، رغم صدور قرار من مجلس القيادة الرئاسي بإقالته من كافة مناصبه بما فيها مدير مكتب رئيس الوزراء وإحالته للتحقيق مع الأمين العام لمجلس الوزراء مطيع دماج.
وقال الهنبلي: "تذكروا قرار مجلس القيادة الرئاسي بإقالة انيس باحارثة وإحالته مع مطيع دماج للتحقيق …طيب اسمعوا .. انيس ما زال على رأس عمله في رئاسة مصلحة الأراضي والإسكان في عدن، واليوم قريت له مذكرة صرف صادره بتاريخ امس".
مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "يعني وقفوه من رئاسة الوزراء فقط اما مصلحة الأراضي مازال يتمدد .. العب ياله".
طيب اسمعوا ..
انيس ما زال على راس عمله في رئاسة مصلحة الأراضي والإسكان في عدن ، واليوم قريت له مذكرة صرف صادره بتاريخ امس ????????
يعني وقفوه من رئاسة الوزراء فقط اما مصلحة الأراضي مازال يتمدد ..… pic.twitter.com/WI4FNtCnRP
يأتي هذا بعد أن أصدر مجلس القيادة الرئاسي، قراراً عاجلاً ملزماً للتنفيذ الفوري، تضمن إجراء حازماً وحاسماً بعد ضبط الحكومة متلبسة بفضيحة غير مسبوقة.
وأحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
وسحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2414 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 633 ريالا بيعاً و631 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.