ضبط قيادة البنك المركزي متلبسة بهذه الفضيحة

اليوم السابع – عدن:

ضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.

تصدر لكشف هذا رئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي عبدالقوي الصلح، الذي أكد تناقض البنك المركزي اليمني، في تصريحات لقيادته بشأن تدهور سعر صرف العملة أمام العملات الأجنبية.

وقال الصلح في تغريدة على منصة "إكس": "البنك المركزي عدن يعلن بيع 15 مليار ريال بالمزاد لاحظوا التناقض قبل يومين فقط يتحدث البنك عن انه يعاني من عجز في السيولة".

مضيفاً: "قبل اسبوع فقط اعلن البنك المركزي عن بيع 50 مليون دولار وتم بيع 25 مليون دولار فقط، ترى ماهو هدف هذا الاعلان السخيف لبيع الريال اليمني".


يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.

 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وأطلق البنك المركزي اليمني، استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

وسجل الريال اليمني ، اليوم انهياراً غير مسبوق، أمام العملات الأجنبية، متجاوزاً حاجز الألفي ريال، بـ 2029 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 530 ريالا بيعاً و528 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.