مجرم طليق يدمر ارث الجنوب

اليوم السابع – عدن:

كشف سياسي بارز عن مجرم طليق يعيث في الجنوب تدميراً منذ أكثر من 30 عاماً، على مرأى ومسمع من الجميع، دون وضع حد له وأفعاله التخريبية والإجرامية بحق الماضي والحاضر.

صدر هذا في تصريح للسياسي والإعلامي الجنوبي صالح الحنشي، أكد فيه ممارسة حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) حرباً تدميرية لآثار الجنوب منذ حرب 1994م الظالمة التي أنهت الوحدة المشؤومة إلى غير رجعة.

وقال الحنشي: "في ذكرى تأسيس حزب الإصلاح. اتذكر أن حزب الإصلاح بعد حرب 94 منحت له سلطة كاملة مؤقتاً في المحافظات الجنوبية، وجاءوا إلى مدينة زنجبار وكان بها في بعض الجولات وفي ساحة الشهداء تماثيل ضخمة كانت من زمن محمد علي احمد حين كان محافظ لأبين".

مضيفاً في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الجماعة جاءوا قالوا إن التماثيل حرام وان بقاءها شرك والعياذ بالله".

وتابع: "اتذكر كان معهم سيارة قلاب لونها ازرق يربطون التمثال بحبل وربطوه بالسيارة ونخعوه وحملوه بالقلاب ولأنهم قالوا إن التماثيل حرام ولاحد قدر يقول لهم هيت لاتكسروا التماثيل".

مستطرداً: "المهم بعد أيام .اكتشفنا أنهم كسروا بعض التماثيل وتركوا بعضها.. واستغربنا قلنا كيف في تماثيل حرام وتماثيل مش حرام..".

وزاد: "بعدين رحنا نستفتي واحد. في الموضوع. فقال كونوا افهموا هداكم الله. التماثيل المعمولة من البرونز حرام.. أما التماثيل دي هي مصنوع من حجر وسمت. مش حرام، طيب ليش هذه حرام والثاني مش حرام، قال لأن البرونز يبتاع بزلط. لكن الحجر من هو بايشتريها".

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.