انكشاف المقر الرئيسي للقاعدة في اليمن (تفاصيل)

اليوم السابع – عدن:
انكشفت تفاصيل صادمة ولأول مرة عن المقر الرئيسي لتنظيم القاعدة، وشبكة تمويل عناصره بالأموال والأسلحة والتجهيزات لشن هجمات على الجنوب وقواته المسلحة منذ نحو 10 أعوام.
جاء هذا في تصريح للناشط السياسي الجنوبي مالك اليزيدي، أكد فيه أن وادي عبيدة يمثل المقر الرئيس لـ "القاعدة" المسنود من حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) ونقطة انطلاقه باتجاه الجنوب.
وقال اليزيدي في تغريدة على منصة "إكس" تعليقاً على الهجوم الإرهابي الغادر على قوات اللواء الأول دعم وإسناد في مديرية المحفد بمحافظة أبين: "وادي عبيدة في مأرب هو المقر الرئيسي لتنظيم القاعدة ومنه تتحرك العناصر الإرهابية باتجاه الجنوب".
مضيفاً: "على الرغم ان هذا الوادي تحيط به اكثر من اربعة ألوية عسكرية تابعة لجماعة الاخوان دون ان تتعرض هذه الالوية يوماً للاستهداف ولو بالصدفة لأنها ببساطة هي من يؤوي تلك الجماعات وتمدها بالسلاح".
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر عسكرية متطابقة عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) على القوات المسلحة الجنوبية في محافظة أبين.
وجهت القوات الجنوبية، ضربة موجعة لتنظيم القاعدة المسنود من حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، خلال عملية استباقية كبدته خسائر في صفوف عناصره والعتاد.
وكشفت مصادر عن معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
ويلتقي حزب الاصلاح والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، في تلقي دعم مالي وإعلامي من قطر، وهو ما يتجلى في عمليات الدوحة للافراج عن الرهائن الذين تختطفهم تلك التنظيمات في مختلف دول العالم.
يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت اعلنت في 2013 تصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، واضطرت للتعاون مع فرعها في اليمن (حزب الاصلاح) في مواجهة جماعة الحوثي، قبل أن تصل الى قناعة معلنة بأن فساد حزب الاصلاح وقياداته سبب رئيس في انتكاسات حرب التحالف مع الحوثيين.