اجتماع حاسم يكشف عن حكومة جنوبية

اليوم السابع – عدن:
أزاح اجتماع عقدته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الستار عن حكومة جنوبية نتيجة تفاقم تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية وفي المقدمة خدمة الكهرباء في العاصمة عدن وعموم المناطق المحررة.
صدر هذا خلال اجتماع عقدته الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، في العاصمة عدن، برئاسة مقرر الهيئة الإدارية الدكتور أحمد مانع.
وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي "وقف الاجتماع أمام تداعيات الأحداث التي تشهدها العاصمة عدن من احتجاجات شعبية نتيجة تدهور خدمة الكهرباء". موكداً "وقوفه الكامل مع مطالب الشعب المشروعة، وعدم الانجرار خلف دعوات الفوضى أو استهداف الممتلكات العامة والخاصة وتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي".
وطالبت الهيئة الإدارية في اجتماعها بـ "تشكيل حكومة جنوبية ذات كفاءات لإخراج شعب الجنوب من معاناته المستمرة، من خلال توفير الخدمات اللازمة المشروعة التي أصبحت اليوم ورقة ضغط للخضوع والانكسار".
مشيدة بـ "الزخم الكبير الذي رافق احتفالات شعب الجنوب بالذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، رغم الوضع المعيشي الصعب وتدهور الخدمات، والحملات الإعلامية المسعورة التي يتعرض لها الجنوب وقيادته العسكرية والأمنية والسياسية".
مستعرضة "عدداً من التقارير المقدمة من اللجان الاستشارية للشؤون السياسية حول احتفالات أكتوبر المجيدة، والتقرير المقدم من اللجنة الاستشاريّة لشؤون الشباب والرياضة حول نزول اللجنة إلى محافظة الضالع مديرية الحصين مركز خله".
واختتمت الهيئة الإدارية اجتماعها بـ "جملة من المقترحات والتوصيات التي تُصب في مصلحة العمل بما يلبي احتياجات أبناء الجنوب، كما تم استعراض محضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه".
يأتي هذا بعد أن كشفت المؤسسة العامة للكهرباء، عن تنفيذ حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) في مدينة مارب انقلاباً على الحكومة تسبب في خروج منظومة الكهرباء في العاصمة عدن عن الخدمة.
وتكللت جهود حثيثة بذلتها قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن ممثلة بوزير الدولة محافظ العاصمة أحمد حامد لملس، في اعادة تشغيل عدد من محطات توليد الكهرباء.
وصدم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الجميع برد غير متوقع على المناشدة التي أطلقتها المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، لتوفير كميات إسعافية والحيلولة دون توقف منظومة الكهرباء بالكامل.