انكشاف تحالف المؤتمر والاخوان بحضرموت

اليوم السابع – حضرموت:
انكشفت تفاصيل صادمة، ولأول مرة، عن تحالف حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) في التطورات الحاصلة بمحافظة حضرموت والرامية الى إسقاط المحافظة.
صدر هذا في تصريح لعضو مجلس النواب المنتهية صلاحيته عن المؤتمر الشعبي، السفير السابق لدى الأردن علي العمراني، كشف فيه عن تنسيق مؤتمري اصلاحي لانتزاع حضرموت من مشروع استعادة دولة الجنوب.
وقال العمراني: "لحضرموت خصوصية، ومكانة خاصة، وليس من السهل أن تفقد عقلها وصوابها وبوصلتها.. والثقة والأمل أن تبقى حضرموت دليلاً وقائداً ورائداً إلى صواب القول والفعل".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "حكم ذاتي وماذا بعد؟!": "منذ أكثر من عشر سنوات وحضرموت تُدفَع نحو النزق والجنون، ولكنها بقيت صامدة وعاقلة.. وقليل من أبنائها عند ما يخالطون الجنون، قد ينتابهم شيء منه! لكن الغالبية في حضرموت تبقى عاقلة ورصينة وموضوعية وبعيدة نظر..".
وتابع: "كانت مواقف ولغة بن بريك والبحسني عندما كانا ما يزالان محافظين لحضرموت، تبدو معقولة، ومسؤولة، ويتحدثون بلغة الدولة اليمنية الواحدة. تغيرت الأمور عند التحاقهما بمشروع الإنتقالي، وبعد ما تغولت أبوظبي في مشروع تجزئة اليمن أكثر، مقابل صمت المملكة وغموض موقفها".
كاشفاً عن علاقة وثيقة كانت تجمع بن ماضي بصالح: "ربما بسبب الضغوط وعدم اليقين، لوحظ أن لغة الزميل العزيز مبخوت بن ماضي، تغيرت قليلاً.. وكنت أظن أن لا شيء سيغير أبو عدنان وهو مؤتمري عتيد وكان مقرباً من الرئيس صالح، وهو نبيل وعزيز على المستوى الشخصي إلى الغاية".
مستطرداً: "في يونيو 2014 كتبت مقالاً بعنوان : هواي حضرمياً كان وما يزال؛ وكان المتمردون الحوثيون ما يزالون بعيدا عن صنعاء. وعندما كنت في الأردن، كان طلاب حضرموت قريبون جداً من السفارة، من حيث تفاعلهم مع كل المناسبات الوطنية، والعيد الوطني 22 مايو 1990 خاصة". حكم ذاتي وماذا بعد؟!
وزاد: "كانت السفارة في ماليزيا، بقيادة إبن حضرموت الدكتور عادل با حميد، أكثر السفارات إحتفاءً بعيد الوحدة، حتى عندما نكص العليمي ومجلس الرئاسة عن ذلك. وللسفير با حميد نثر وشعر جميل في حب اليمن ومجدها".
وأردف متحاملاً على الانتقالي: "حضرموت أكبر من مشروع التفتيت الذي يتبناه الإنتقالي وتدعمه أبو ظبي؛ ومن حقها أن تنتفض على مشروع الكراهية والعنصرية والوعيد، ومشروع القرية، الذي يتبناه الإنتقالي، وكذلك مشروع الحو،ثي الإجر،امي المقيت، فحضرموت بطبعها عالمية، وهو التي ترفع رأس اليمن والعرب، منذ قرون، في أصقاع أفريقيا وآسيا".
ومضى مبرراً منح حضرموت حكماً ذاتياً، فيما هي مؤامرة تستهدف الجنوب وخاصة شبوة والمهرة وغيرهما: "حضرموت تطالب الآن بحكم ذاتي! ولكن ممن وفي مواجهة من؟! من الحو،ثي المسيطر قسراً على صنعاء مثلاً؟! أم من الإنتقالي المسيطر على عدن بدعم خارجي؟! لا شرعية ولا مشروعية لأي منهما! أم من الشرعية المهمشة والمغيبة والغائبة عن صنعاء وعدن؟! ".
واعتبر القيادي المؤتمري أنه "أولى بحضرموت أن تقود اليمن؛ وهي نموذج يحتذى في جوانب كثيرة".
ووجه العمراني اتهامات للسعودية، بقوله: "قال بن جبريش أن المملكة تساند مطالب حضرموت. ويفهم كثيرون أن ذلك في مواجهة مشروع الإمارات الإنفصالي، ولكن إلا يجدر بالمملكة أن تدعم وحدة الدولة اليمنية؛ ويكون هذا مشروعها في اليمن، بدلاً عن أي مشروع دون ذلك؟ إن ذلك ولا شك أجدر بها؛ بدلاً عن تبني مشروع تجزئة آخر تحت أي عنوان، بما في ذلك مشروع الحكم الذاتي لحضرموت العزيزة".
وأضاف: "وفي سياق (التذويب) و(تحلل الكيان اليمني بالتدريج) كما عبر الكاتب السعودي؛ مشاري الذايدي قبل يومين في الشرق الأوسط تمضي مشاريع الخراب".
وقال إن " التحالف العربي قد أسهم في مشروع (التذويب) و(تحلل الكيان اليمني بالتدريج) وتجلى ذلك في خلق ودعم مليشيات متناحرة بدلاً عن جيش وطني واحد".
وخلص بالقول: "نفهم أن مشروع اليوم؛ حكم ذاتي لحضرموت؛ وغدا ستكون الحكاية أخرى تماماً! ..ونفهم إن السعودية دولة متعقلة ورصينة، لكن الصمت والغموض وبعض التصرفات والمواقف تحيرنا، وقد تؤلمنا كثيراً".
لحضرموت خصوصية، ومكانة خاصة، وليس من السهل أن تفقد عقلها وصوابها وبوصلتها.. والثقة والأمل أن تبقى حضرموت دليلاً وقائداً ورائداً إلى صواب القول والفعل.
منذ أكثر من عشر سنوات وحضرموت تُدفَع نحو النزق والجنون، ولكنها بقيت صامدة وعاقلة.. وقليل من أبنائها عند…
يأتي هذا بعد أن صدر اعلان عاجل عن المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن حضرموت ومحاولات اجتزائها من جغرافيا دولة الجنوب بدعم سعودي للقيادي الإخواني المعزول من رئاسة ما يسمى حلف قبائل حضرموت، أكد تأييد المجلس لبيان اللواء فرج البحسني.
وحسم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني، الجدل المثار بشأن حضرموت، ومحاولات الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، بدعم من المملكة العربية السعودية، تفجير صراع عسكري في المحافظة.
وكشف سياسي جنوبي، عن حرب وشيكة في محافظة حضرموت، والطرف الذي يغذيها بالمال والسلاح، مزيحا الستار عن الاهداف والدوفع وأن تغذية انفجار الموقف عسكريا في حضرموت يأتي ضمن "إدارة الصراعات" وبهدف تقويض مشروع استعادة دولة الجنوب.
وأقرت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، إجراءات وتدابير لمواجهة تصعيد الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، المدعوم من المملكة العربية السعودية، لاستهداف النسيج الجنوبي، وانتزاع المحافظة من خارطة دولة الجنوب.
وبدأت المملكة العربية السعودية، تعزيزات عسكرية، لإسقاط محافظة حضرموت وبسط نفوذها المطلق عليها ضمن مخطط المملكة لفصل المحافظة عن الجنوب وضمها إليها.
واستفزت المملكة العربية السعودية، أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، من جديد، بتصريحات اعتبرها مراقبون "امتدادا لسلسلة الاستفزازات الاخيرة المناؤة لتطلعات استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة".
ووجهت قبائل حضرموت، صفعة إلى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان، رداً على محاولته فرض حاكم عليها.
وأعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتلقى الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
وبدأت السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.