كشف تفاصيل اتفاق مسقط وموعد صرف المرتبات وثيقة

اليوم السابع – عدن:

أزاحت مصادر مطلعة، الستار عن تفاصيل حصرية بشأن اتفاق جديد بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي بوساطة سلطنة عُمان، وما تضمنه من بنود خاصة ما يتعلق بمرتبات الموظفين.

من بين أبرز تلك المصادر نائب رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في العاصمة عدن عدنان الأعجم، الذي أكد في تصريح على منصة "إكس" أن ما يدور خلف الكواليس في العاصمة العمانية مسقط بين السعودية والحوثيين يهدف إلى إحياء الاتفاق السابق.

وقال الأعجم: "بنود اتفاق خارطة الطريق بين صنعاء والرياض وتتكون من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى 6 أشهر وتتضمن، وقف شامل لإطلاق النار براً وبحراً وجواً في اليمن، فتح الطرق الرئيسية والمطارات وإزالة القيود على الموانئ، صرف مرتبات موظفي الدولة وفقاً لكشوفات العام 2014، اجراءات اقتصادية لتحسين الوضع الإقتصادي، الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، إيجاد مناخ إيجابي على المستوى الإعلامي والسياسي والإنساني".

مضيفاً: "المرحلة الثانية 6 أشهر، وتتضمن: استمرار العمل ببنود المرحلة الأولى، خروج القوات الأجنبية من جميع الأراضي اليمنية، السماح بتطوير انتاج وتصدير النفط والغاز بإشراف لجنة إقتصادية مشتركة، الخروج بتصور لإعادة إعمار اليمن".

وتابع: "المرحلة الثالثة سنتين، وتتضمن: تشكيل حكومة وطنية إنتقالية بالتوافق بين جميع الأطراف اليمنية لإدارة اليمن، إطلاق حوار يمني شامل، البدء بإعادة إعمار اليمن، إشراف دولي على تنفيذ الاتفاقات".


يأتي هذا بعد أن 
صدر إعلان من سلطنة عُمان باستئناف المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإيقاف الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أعوام وتسببت في أحد أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
 

وكشف إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، عن تحركات دبلوماسية لاستئناف المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب في اليمن.
 


وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء الأمم المتحدة ودول إقليمية تحركات لاستئناف مفاوضات السلام بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي لإنهاء الحرب في اليمن.
 

وأعلنت الأمم المتحدة، رسمياً، استئناف المفاوضات والمحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن طوال 10 أعوام، والتي تسببت في أحد أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
 

ودفعت الضغوط الاقليمية والدولية والتهديدات الحوثية، باتجاه التوافق على مخرجات المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، والاعلان نهاية 2023م عن "خارطة طريق السلام في اليمن" يتقدمها اجراءات الملفين الانساني والاقتصادي.

لكن تنفيذ الخارطة تعذر جراء اندلاع الحرب في غزة عقب هجوم "طوفان الاقصى" على اسرائيل في 7 اكتوبر 2023م واعلان جماعة الحوثي عن بدء هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين وإسناد مقاومتها".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.