إعلان من عُمان باستئناف مفاوضات السلام في اليمن

اليوم السابع – عُمان:
صدر إعلان من سلطنة عُمان باستئناف المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإيقاف الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أعوام وتسببت في أحد أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
جاء هذا في تصريح لجماعة الحوثي كشفت فيه عن إجراء وفدها مباحثات في العاصمة العُمانية مسقط مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ حول تنفيذ خارطة الطريق.
وقال المتحدث باسم الحوثيين ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبدالسلام، إنه "التقى بالمبعوث الأممي وتم بحث مسار السلام المتمثل بخارطة الطريق المسلمة للأمم المتحدة والمتفق عليها مع الجانب السعودي برعاية سلطنة عمان".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "تم لفت النظر إلى ضرورة استئناف العمل على تنفيذ ما تضمنته الخارطة وفي مقدمتها الاستحقاقات الإنسانية وأنه لا يوجد أي مبرر للاستمرار في المماطلة".
يأتي هذا بعد أن أكد إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، تحركات دبلوماسية لاستئناف المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب في اليمن.
وكشفت مصادر مطلعة عن إجراء الأمم المتحدة ودول إقليمية تحركات لاستئناف مفاوضات السلام بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي لإنهاء الحرب في اليمن.
وأعلنت الأمم المتحدة، رسمياً، استئناف المفاوضات والمحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن طوال 10 أعوام، والتي تسببت في أحد أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
ودفعت الضغوط الاقليمية والدولية والتهديدات الحوثية، باتجاه التوافق على مخرجات المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، والاعلان نهاية 2023م عن "خارطة طريق السلام في اليمن" يتقدمها اجراءات الملفين الانساني والاقتصادي.
لكن تنفيذ الخارطة تعذر جراء اندلاع الحرب في غزة عقب هجوم "طوفان الاقصى" على اسرائيل في 7 اكتوبر 2023م واعلان جماعة الحوثي عن بدء هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين وإسناد مقاومتها".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.