السعودية تصرح بنوايا ضم هذه المحافظة وثيقة

اليوم السابع - الرياض:

صرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

صدر هذا في تصريحات لسياسيين وناشطين وعسكريين سعوديين، أعلنت صراحة حاجة بلادهم إلى منفذ على البحر العربي، من بوابة محافظة حضرموت.

وقال اللواء الركن طيار متقاعد أحمد الفيفي، في تغريدة على منصة "إكس": "حان الوقت أن يكون لدينا منفذ على بحر العرب بشيمة او بقيمة"


أيده في هذا الناشط السياسي السعودي سعد بن محمد العمري، الذي نشر خريطة للمملكة وقد ابتلعت حضرموت، ضمت ما يبدو أنه حملة سعودية رسمية، للدفع نحو ضم حضرموت إلى السعودية.

وقال سعد العمري: "الحضارم يبحثون عن مخرج من اليمن وأزماته وحروبه عاجلاً غير آجل، والبحث عن مستقبل مشرق يليق بتاريخهم وحضارتهم ومقدراتهم".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "بحضرموت يكتمل العقد الفريد وتكون إمبراطورية السعودية العظمى".

من جانبه، كشف الباحث السعودي عضو منتدى الخبرة السعودي د. زايد محمد العمري، عن توجه بلاده لمنح حضرموت صفة إقليم تمهيداً لضم المحافظة إلى المملكة.

وقال زايد العمري في تغريدة على "إكس": "الحضارم اقرب الينا من اي مكون يمني آخر نألفهم ويألفونا وكثير منهم تجده ولد وتربى وكون إمبراطوريته التجارية بالمملكة … سؤال بري: اليس من حقهم ان يكونوا دولة مستقلة او كنفدرالية مع اي دولة مجاورة !!!؟.".


يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تصعيد قوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها السعودية واستهدافها قوات النخبة الحضرمية، بهدف السيطرة على مدينة المكلا في حضرموت.

وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.