اعلان عاجل للانتقالي بشأن حضرموت (بيان)

اليوم السابع – عدن:
صدر اعلان عاجل عن المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن حضرموت ومحاولات اجتزائها من جغرافيا دولة الجنوب بدعم سعودي للقيادي الإخواني المعزول من رئاسة ما يسمى حلف قبائل حضرموت، أكد تأييد المجلس لبيان اللواء فرج البحسني.
صدر هذا في تصريح لنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، أيد فيه دعوة البحسني الهامة لتشكيل حامل سياسي يمثل كافة أبناء حضرموت.
وقال بن بريك: " في خضم التحولات الوطنية العميقة والاستحقاقات المصيرية التي تمر بها البلاد، تظل حضرموت - بتاريخها العريق، وعمقها الحضاري، وخصوصيتها الاجتماعية والسياسية - حاضرة كرقم صعب لا يمكن تجاوزه، وقيمة وطنية كبرى تستدعي من الجميع استحضار المسؤولية التاريخية تجاهها".
مضيفاً في منشور على صفحته الرسمية في "فيس بوك": "إذ نُشيد بوعي أبناء حضرموت والتزامهم الدائم بالحفاظ على أمن واستقرار محافظتهم، نؤكد أن هذا الإرث من الحكمة والتماسك هو الضامن الحقيقي لمكانة حضرموت ومصالحها العليا، وهو ما يستدعي اليوم أكثر من أي وقت مضى تجاوز الخلافات الظرفية، والعمل على بلورة رؤية موحدة تعكس تطلعات الحضارم وتضمن تمثيلهم العادل في معادلة الحاضر والمستقبل".
وتابع: "إن وحدة الصف الحضرمي وتماسك مكوناته الاجتماعية والسياسية، تمثل حجر الزاوية لأي مشروع وطني ناجح لحضرموت، ونرفض أي مسارات تؤدي إلى الإقصاء أو التفرد أو توظيف الخلاف السياسي كأداة لتمزيق النسيج الحضرمي المتماسك عبر عقود طويلة".
مستطرداً: "من هذا المنطلق، فإننا نؤيد البيان الصادر اليوم السبت، عن أخي سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بكل مضامينه، ودعوته إلى أهمية وجود حامل سياسي حضرمي حقيقي وشامل، يُمثّل جميع الأطراف والمكونات السياسية والمدنية والقبلية".
مجدداً التأكيد أن "الحاجة أصبحت ماسة لتشكيل حامل سياسي حضرمي حقيقي، يشمل كافة القوى السياسية والمدنية والاجتماعية والقبلية في حضرموت، ويُعبّر عن إرادة أبناء المحافظة بمسؤولية وشفافية، دون وصاية أو تهميش لأي طرف، بما يحقق شراكة فعلية في رسم السياسات، وصياغة المستقبل على قاعدة المصالح الحضرمية المشتركة".
مشدداً على "أن وجود مثل هذا الحامل السياسي، القائم على الشراكة لا المغالبة، وعلى التوافق لا الإقصاء، من شأنه أن يمكّن الحضارم من التعبير عن أولوياتهم بوضوح، والمشاركة الفاعلة في أي ترتيبات سياسية قادمة تخص شكل الدولة وموقع حضرموت فيها، دون أن يتحول التعدد السياسي إلى سبب للتنازع، بل عامل إثراء للعمل السياسي المسؤول".
مؤكداً أن "استمرار حالة التشظي والجمود، في ظل غياب مظلة سياسية جامعة، لن يخدم أبناء حضرموت، بل يضعف موقفهم التفاوضي، ويعرّض مصالحهم للتآكل أو التنازل عنها في لحظات الحسم".
داعياً كافة الأطراف الحضرمية إلى "تغليب منطق الحوار والانفتاح، وإعلاء المصلحة العامة فوق الاعتبارات الفئوية أو الحزبية، بما يحافظ على وحدة حضرموت، ويعزز دورها التاريخي في استقرار الوطن وازدهاره، ويفتح الباب أمام مشروع حضرمي جامع، يُبنى بالإرادة الحرة، ويتّسع للجميع دون استثناء".
واختتم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بالقول: "حفظ الله حضرموت، وأعلى راية وحدتها وتماسكها".
يأتي هذا بعد أن حسم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني، الجدل المثار بشأن حضرموت، ومحاولات الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، بدعم من المملكة العربية السعودية، تفجير صراع عسكري في المحافظة.
وكشف سياسي جنوبي، عن حرب وشيكة في محافظة حضرموت، والطرف الذي يغذيها بالمال والسلاح، مزيحا الستار عن الاهداف والدوفع وأن تغذية انفجار الموقف عسكريا في حضرموت يأتي ضمن "إدارة الصراعات" وبهدف تقويض مشروع استعادة دولة الجنوب.
وأقرت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، إجراءات وتدابير لمواجهة تصعيد الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، المدعوم من المملكة العربية السعودية، لاستهداف النسيج الجنوبي، وانتزاع المحافظة من خارطة دولة الجنوب.
وبدأت المملكة العربية السعودية، تعزيزات عسكرية، لإسقاط محافظة حضرموت وبسط نفوذها المطلق عليها ضمن مخطط المملكة لفصل المحافظة عن الجنوب وضمها إليها.
واستفزت المملكة العربية السعودية، أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، من جديد، بتصريحات اعتبرها مراقبون "امتدادا لسلسلة الاستفزازات الاخيرة المناؤة لتطلعات استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة".
ووجهت قبائل حضرموت، صفعة إلى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان، رداً على محاولته فرض حاكم عليها.
وأعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
وتلقى الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
وبدأت السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.