إعلان رسمي بإحباط مخطط للمؤتمر والاصلاح في الجنوب

اليوم السابع – عدن:

أحبط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مخططاً لحزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، وحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) في العاصمة عدن ومدن أخرى في الجنوب.

كشفت هذا رسالة داخلية وجهها رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته الذي يقوده القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، لأعضاء المجلس أعلن فيها فشل كافة محاولاته عقد جلسات للمجلس في العاصمة عدن ومحافظة حضرموت.

وقال البركاني في الرسالة المسربة إن "رشاد العليمي لا يملك السيطرة في عدن أو المحافظات الجنوبية، وأن الأمر بيد عيدروس الزبيدي الذي وعد كثيراً لكنه لم يفِ".

مضيفاً: "ذهبت هيئة الرئاسة منفردة، وذهبت مع رؤساء الكتل، وذهبت أنا مرات عدة، وكم دعينا للذهاب إلى عدن، لكنها كانت كلها مواعيد عرقوب".

معترفاً بأن الواقع الحالي لا يسمح بانعقاد المجلس لا في عدن ولا في محافظات شمال اليمن، بما فيها مأرب وتعز والمخا. منوهاً بـ "أن رئيس الوزراء يرفض تعزيز الحساب المالي للمجلس الذي لا يتجاوز رصيده حالياً ثلاثة ملايين ريال فقط".

وأكد البركاني أن الأمر متعمد وليس عفوياً، داعياً الأعضاء إلى عدم التعلق بأوهام بقوله: "لن تجدوا ما يغطي نفقات الاجتماع حتى لو تبرعتم بالتذاكر والسكن". 
مشيراً إلى أن قاعات الفنادق أو أي من القاعات الأخرى محرمة على أعضاء مجلسه و"لن يُسمح باستخدامها".

وفي محاولة لابتزاز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والإساءة لهما أمام المجتمع الدولي، من أجل الحصول على مستحقات مالية، دعا البركاني أعضاء مجلسه المنتهية صلاحيته للتوجه إلى عدن لـ "تنظيم وقفة في ساحة العروض لمدة يومين، وإطلاق مناشدة للعالم والمنظمات الدولية وإصدار بيان بحجم المخالفات الدستورية التي يقترفها مجلس القيادة ورئيس الوزراء". على حد قوله.

مختتماً رسالته بقوله: "كنا في الماضي نخفي هذه الحقائق على أمل، أما الآن فقد فقدنا الأمل نهائياً، فلم يعد هناك ما نخفيه".


يأتي هذا بعد أن طردت مجاميع من أبناء الجنوب في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، لجنة من ما يسمى مجلس النواب المنتهية صلاحيته الذي يقوده القيادي في حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) سلطان البركاني، بعد محاولتها تحدي تحذير جنوبي من مغبة نزولها إلى الجنوب.
 


وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، حذر حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) من عواقب وخيمة لاستفزازه في الجنوب، بخطوة وصفها بالعبثية تسعى إلى إرباك المشهد الجنوبي.
 

يشار إلى إصدار هيئة ما تُسمى برئاسة مجلس النواب اليمني، مطلع يوليو الماضي، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات، بذريعة "فحص نشاط السلطات المحلية، والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية" ما قوبل برفض مطلق من المجلس الانتقالي الجنوبي