الانتقالي يحذر المؤتمر و"الاصلاح" من استفزازه

اليوم السابع – عدن:
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، حزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) من عواقب وخيمة لاستفزازه في الجنوب، بخطوة وصفها بالعبثية تسعى إلى إرباك المشهد الجنوبي.
صدر هذا في بيان للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، أعلنت فيه رفضها ما صدر عن مجلس النواب اليمني المنتهية صلاحيته منذ سنوات، من قرارات بتشكيل لجان للنزول إلى عدد من محافظات الجنوب بذريعة "تقييم الأداء المحلي والرقابة على الموارد المالية والإدارية".
وقالت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في حضرموت إنها "تعرب عن رفضها القاطع والمطلق لما صدر مؤخراً عن ما يُسمى بمجلس النواب اليمني من قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول إلى عدد من محافظات الجنوب، بينها محافظة حضرموت، تحت ذريعة (تقييم الأداء المحلي والرقابة على الموارد المالية والإدارية)".
مضيفة في البيان الذي نشرته في صفحتها على "فيس بوك": "إذ تدين القيادة المحلية هذه الخطوة الاستفزازية، فإنها تؤكد أن هذا المجلس فقد شرعيته منذ سنوات، ولم يعد يمثل سوى مصالح ضيقة لفئة سياسية تقيم خارج الوطن، وتعيش في أبراجها العاجية على حساب معاناة الشعب، وتتقاضى مخصصاتها بالعملة الصعبة، بينما يرزح المواطن تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والحرمان من أبسط الخدمات".
مؤكدة أن "تحركات ما تبقى من منظومة ما يُسمى بالشرعية، باتت مكشوفة الأهداف، وتسعى لإرباك المشهد الجنوبي، وضرب حالة الاستقرار التي تنعم بها حضرموت، والتشويش على ما يُحقق من إنجازات بفضل إرادة أبناء الجنوب ودعم الأشقاء في التحالف العربي".
معبرة عن "استغرابها من صمت مجلس النواب عن احتلال الحوثيين صنعاء، وغيابه التام عن القضايا الوطنية المصيرية، لتتفاجأ بمحاولاته البائسة للنزول إلى محافظات جنوبية مستقرة، وكأنها هي مكمن الأزمة".
واختتمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في حضرموت، بالقول: "أي محاولات لفرض واقع سياسي جديد أو تمرير أجندات مشبوهة تحت مسمى (الرقابة البرلمانية) مرفوضة جملة وتفصيلاً، وأن حضرموت كما هو الجنوب كله، ماضٍ نحو استعادة قراره الوطني، ولن يقبل بعد اليوم بأي وصاية أو عودة للوراء".