العليمي يصدر قرارات كارثية جديدة تفاصيل

اليوم السابع – الرياض:

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قرارات جديدة غير معلنة في السلك الدبلوماسي، وصفها مراقبون بـ "الكارثية" لما تضمنته من مخالفات للوائح وزارة الخارجية.

كشف هذا الناشط السياسي ياسين الواقدي، الذي أكد إصدار العليمي، في 25 سبتمبر المنصرم، سبعة قرارات بتعيينات في سفارات اليمن بدول أوروبية، جميعهم يحملون جنسيات أخرى.

وقال الواقدي في تغريدة على منصة "إكس" عنونها بـ "انظروا عبث العليمي": "تعيين عبدالله البشاري صهير رشاد العليمي مستشارا بالسفارة اليمنية في لندن لا علاقه له بالخارجية".

مضيفاً: "عمر الصوفي يحمل الجنسية الامريكية ومنفصل من الخارجية منذ 15 عاما ومقيم بأمريكا ومعين في جنوب افريقيا، صالح العوبثاني يحمل الجنسية السويسرية معين في لاهاي".

وتابع: "سهير الاصبحي معينة في بعثة نيويورك لاعلاقة لها بالسلك الدبلوماسي تحمل الجنسية الهولندية، وليد الارياني يحمل الجنسية المجرية مقيم منذ 15 عاما بالمجر معين في واشنطن".

مستطرداً: "عبدالقادر الصبيحي يحمل الجنسية البريطانية منذ عقود لاعلاقة له بالسلك الدبلوماسي والخارجية مقيم في بريطانيا معين مستشارا في برلين، ابتسام جار الله تحمل الجنسية البريطانية لا علاقة لها بالخارجية معينة في النمسا".


يأتي هذا بعد أن انكشفت تفاصيل صادمة، ولأول مرة، عن معيار التعيين في السلك الدبلوماسي الذي يستحوذ عليه حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) وحزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، ويحرم فيه أبناء الجنوب من المناصب فيه.
 

وكشفت مصادر عن استبعاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أبناء الجنوب، من التعيين في مناصب بأحد القطاعات الحكومية، في مقابل تمكين أقارب قيادات في حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) وحزب الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام).
 


وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قراراً بتعيين ابنة ذراع الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في منصب رفيع، ضمن تحركاته لإعادة نظام صالح الى الواجهة، مثيراً غضباً جنوبياً واسعاً.
 

 وأعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.
 

يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.