قيادي جنوبي يعلن اكتمال عودة نظام صالح
اليوم السابع – عدن:
أعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.
وقال عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عقيل باراس: "تأكد لي صبيحة العيد بذهابي لمعاشيق لمعاودة الاخ الرئيس وبما شاهدته من تجمع لكل اطياف اليمن شماله وجنوبه وتسابقنا جميعا وتزاحمنا للحظوة بالسلام عليه، تأكد لي ان الوحدة راسخة رسوخ الجبال وماعدا ذلك وهم وتمثيل".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "لم يكن ينقصنا امس لتكتمل الصورة سوى وجود المرحوم صالح فقط.. الرحمة للشهداء".
تاكدلي صبيحة العيد بذهابي لمعاشيق لمعاودة الاخ الرئيس وبما شاهدته من تجمع لكل اطياف اليمن شماله وجنوبه وتسابقنا جميعا وتزاحمنا للحظوة بالسلام عليه تاكد لي ان الوحدة راسخة رسوخ الجبال وماعدا ذلك وهم وتمثيل فلم يكن ينقصناامس لتكتمل الصورة سوئ وجود المرحوم صالح فقط.. الرحمة للشهداء
— أحمد عقيل باراس (@Dr_AhmedAqel) April 11, 2024
يأتي هذا بعد أن سربت مصادر جنوبية معلومات عن تعرض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، ونائبي رئيس المجلس عبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني لمحاولة اغتيال عبر التسميم.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اشعل الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.
وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التودد لجماعة الحوثي، عبر برقية رسمية بعثها وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) تضمنت مواساة في وفاة قيادي في الجماعة ، ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا يكشف عن تغير طرأ في المشهد.
يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.