تسميم الزبيدي والمحرمي والبحسني وثيقة

اليوم السابع – عدن:

سربت مصادر جنوبية معلومات عن تعرض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، ونائبي رئيس المجلس عبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني لمحاولة اغتيال عبر التسميم.

تصدر هذه المصادر الناشط السياسي في الجالية الجنوبية بالولايات المتحدة الامريكية، وضاح الهنبلي، الذي أكد أن سر غياب رئيس المجلس الانتقالي الزُبيدي ونائبيه المحرمي والبحسني، اصابتهم بالتسمم.

وقال الهنبلي: "قيادتنا الرئيس عيدروس واللواء فرج والعميد عبدالرحمن ما صلوش العيد عندهم تسمم معوي كيميائي وهذا متسطح بالبيت لا عبد ولا ليلة عيد …".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "المهم هذا السبب اللي خلينا عصابة 7/7 تصلي بدالنا اليوم …". وأردف متهما العليمي بالوقوف وراء محاولة الاغتيال: "من حقك يا مُخبر من حقك لابوك لبو من وردك لعندنا يا حقير".

أكد هذا عدم بث أي من وسائل إعلام المجلس الانتقالي، خطاباً للزُبيدي بمناسبة حلول عيد الفطر، واكتفاء حسابه على منصة "إكس" بنشر تهنئة مقتضبة، على غير العادة.

يأتي هذا بعد اشعل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الجنوب بتصريحات جديدة اعتبرها سياسيون وناشطون جنوبيون "مستفزة ووقحة" أثارت غضباً جنوبياً واسعاً.

وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالصوت والصورة في وضع غير متوقع، وصف بالفاضح وأثار موجة غضب وسخرية واسعة.

وفجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.

وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التودد لجماعة الحوثي، عبر برقية رسمية بعثها وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) تضمنت مواساة في وفاة قيادي في الجماعة ، ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا يكشف عن تغير طرأ في المشهد.

يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.