غضب جنوبي من "استفزازات" رموز صالح (فيديو)
اليوم السابع – السعودية:
فجرت استفزازات رموز نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، غضباً جنوبياً واسعاً عبر عنه سياسيون وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، كشفوا بالحقائق والأدلة الدامغة ارتباط تلك الرموز بجماعة الحوثي.
تصدر للتعبير عن هذا الغضب الجنوبي، عضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي د. عبدالله بن لقور الذي فند ما جاء في حوار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لبرنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، بشأن موقفه من عملية "عاصفة الحزم".
وقال بن لقور في تغريدة على "إكس": "وأخيرا كشف هذا التابع لعفاش عن معدنه وظهر على حقيقته، وهو الذي شارك عفاش في الانقلاب على الرئيس هادي وفي الاخير يحاول تزوير التاريخ كعادتهم".
مضيفاً: "ينسب الفضل لقريته في تعز في الوقت ذاته يتنكر للذين قاوموا الحوثي في عدن التي بدأت باسقاط معسكر الصولبان يوم ١٩ مارس قبل عاصفة الحزم وهروب صديقه السقاف قائد الامن المركزي".
وتابع انتقاده اللاذع للعليمي: "كذلك الحال بالنسبة للمقاومة في الضالع وشبوة ولحج التي حاول تجاوزها بينما كان هو في غرفة عمليات الحوثي".
مختتماً بنصح المجلس الانتقالي الجنوبي بطرد العليمي، قائلاً: "قلنا لكم اخرجوه من عدن قبل ان يخرجكم".
وأخيرا كشف هذا التابع لعفاش عن معدنه وظهر على حقيقته، وهو الذي شارك عفاش في الانقلاب على الرئيس هادي وفي الاخير يحاول تزوير التاريخ كعادتهم وينسب الفضل لقريته في تعز في الوقت ذاته يتنكر للذين قاموا الحوثي في عدن التي بدأت باسقاط معسكر الصولبان يوم ١٩ مارس قبل عاصفة الحزم وهروب… pic.twitter.com/7sDXmJ1JVt
— H LAQWER د حسين لقور (@Dr_Laqwer) April 5, 2024
وكان العليمي استفز المقاومة الجنوبية، بالحديث أن أول من قاوم الحوثيين تعز ومارب، قبل حتى إنطلاق "عاصفة الحزم"، متناسياً كيف تم طرد القوات الشمالية في الضالع ، وإرغام قائد الأمن المركزي في عدن عبدالحافظ السقاف على الفرار.
يأتي هذا بعد أن بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التودد لجماعة الحوثي، عبر برقية رسمية بعثها وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) تضمنت مواساة في وفاة قيادي في الجماعة ، ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا يكشف عن تغير طرأ في المشهد.
يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.