العليمي يعيد عمار صالح إلى العاصمة بهذا القرار

اليوم السابع – الرياض:
كشفت مصادر مطلعة عن توجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لتعيين مسؤول استخبارات قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، في رئاسة أخطر جهاز استخباراتي في العاصمة عدن وبقية المناطق المحررة.
وأفادت المصادر بأن العليمي يعتزم إصدار قرار بتعيين الوكيل الأسبق للأمن القومي عمار صالح رئيساً للجهاز المركزي لأمن الدولة، المنشأ بدمج كل من الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي واستخبارات كل من القوات المسلحة الجنوبية و"المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" وألوية العمالقة الجنوبية.
مضيفة أن توجه العليمي لتعيين عمار صالح في رئاسة الجهاز، جاء بعد اعتذار مدير مكتب رئيس مجلس القيادة اللواء صالح المقالح، بسبب مخاوفه من أن تعيينه في قيادة الجهاز الاستخباراتي الجديد، محاولة لإبعاده من منصبه الأساسي، واستجابة لمطالبات أطراف بتنحيته من مكتب العليمي.
منوهة إلى ممارسة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ضغوط على العليمي لتعيين شقيقه في قيادة الجهاز الذي سيكون مقره الرئيسي في العاصمة عدن، ويرتبط بفروع في كافة المناطق المحررة.
المصادر ذاتها أشارت إلى رفض المجلس الانتقالي الجنوبي عرضاً من العليمي بمنحه منصب نائب رئيس الجهاز، وهو ما عبر عنه رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي من خلال تغيبه عن حضور اجتماع المجلس الرئاسي، الخميس، لمناقشة تقرير لجنة دمج الأجهزة الأمنية والاستخبارية في إطار الجهاز الجديد المنشأ بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (5) لسنة 2024.
يأتي هذا بعد أن فشل اجتماع عقده مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رئيسه رشاد العليمي، في تعيين قيادة لجهاز أمن الدولة المشكل بدمج جهازي الأمن السياسي والقومي في العاصمة عدن وبقية المناطق المحررة، وذلك بعد نحو عامين من إنشائه.
وكان قيادي في حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، كشف وقوف مسؤول الاستخبارات في قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الوكيل الأسبق لجهاز الأمن القومي العميد عمار صالح، وراء الاغتيالات التي استهدفت قادة عسكريين في مارب وتعز.
يذكر ان مسؤولين امنيين في عدن كانوا وجهوا بصورة مباشرة اصابع الاتهام إلى عمار صالح بوصفه "متهما رئيسا بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين في عدن ومحافظات الجنوب وتعز والساحل الغربي".