الزُبيدي يؤكد هذا الأمر بشأن الوديعة السعودية الجديدة

اليوم السابع - عدن:
أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي، أن الوديعة الجديدة التي قدمتها المملكة العربية السعودية، للحكومة لدفع رواتب الموظفين سيكون لها تأثير كبير في التخفيف من المعاناة الإنسانية بالعاصمة عدن وعموم الجنوب.
صدر هذا في تصريح للزُبيدي، شكر فيه قيادة المملكة العربية السعودية على تقديمها 200 مليون دولار لدعم الموازنة العامة وخاصة بند المرتبات، و300 مليون دولار للبنك المركزي اليمني لتعزيز العملة المحلية.
وقال الزُبيدي: "نتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على دعمهم السخي والمستمر لتعزيز استقرار الاقتصاد في بلادنا، من خلال الوديعة الجديدة في البنك المركزي".
مضيفاً في تغريدة على "إكس": "هذا الدعم الأخوي يعكس عمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، ومن شأنه أن يسهم في تخفيف معاناة شعبنا في ظل هذه الظروف".
مختتماً بالقول: "نسأل الله أن يديم على المملكة الأمن والرخاء، وأن تستمر مسيرة التعاون لما فيه خير شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية".
نتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على دعمهم السخي والمستمر لتعزيز استقرار الاقتصاد في بلادنا، من خلال الوديعة الجديدة في البنك المركزي.
— عيدروس الزُبيدي - Aidaros Alzubidi (@AidrosAlzubidi) December 27, 2024
هذا الدعم الأخوي يعكس…
يأتي هذا بعد أن أصدرت الحكومة، قبل قليل إعلاناً ساراً لجميع الموظفين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، أعاد لهم الأمل في وضع حد للأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة التي فاقمها استمرار انهيار العملة.
وكان مجلس القيادة الرئاسي، أحال ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وكشفت مصادر مصرفية في عدن عن مصير صادم وغير متوقع للمنحة الجديدة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصرف رواتب الموظفين ودعم العملة المحلية التي تواصل إنهيارها.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
ترافق تأخر صرف الحكومة راتبي شهري اكتوبر ونوفمبر، مع سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثالث توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2065 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 541 ريالا بيعاً و539 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.