مصير صادم للمنحة السعودية الجديدة

اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر مصرفية في عدن عن مصير صادم وغير متوقع للمنحة الجديدة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصرف رواتب الموظفين ودعم العملة المحلية التي تواصل إنهيارها للشهر الثاني توالياً.

من بين هذه المصادر، مصدر نقله عنه الصحفي والأكاديمي في جامعة عدن، عبدالرحمن أنيس، تأكيده انعدام اي تأثير للمنحة السعودية المقدمة للبنك المركزي اليمني بمليار دولار أمريكي، على سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.

وقال أنيس في تغريدة على منصة "إكس": "نقلاً عن مصدر مصرفي خاص: الاسبوع القادم سيعود المعبقي الى عدن ، وسيترافق ذلك مع تعزيز البنك المركزي بمليار دولار منحة من المملكة".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "المليار الدولار هذا سيكون تأثيره محدود جدا على سعر الصرف، وسيتم تخصيصه لعشرين مزاد لبيع الدولار قيمة كل مزاد خمسين مليون دولار، وستخصص عائدات هذه المزادات لدفع مرتبات موظفي القطاع العام وتمكين الحكومة من دفع بعض التزاماتها".

واعتبر أن "انقاذ العملة الوطنية واعادتها الى مستوى يتناسب مع مرتبات الموظفين يتطلب ضخ ما لا يقل عن ثمانية مليارات دولار ، ولا بوادر عن استعداد اي دولة شقيقة او صديقة لضخ هذا المبلغ الى السوق اليمنية".

كاشفاً أن "طلب الحكومة باعادة تصدير النفط الخام لا يلقى قبولا عند الاشقاء والاصدقاء الذين يرون ان التصدير قد يعني تصعيدا ضد المليشيات وانه يجب ان يتم التصدير بعد اتفاق اقتصادي شامل وفقا لنصوص خارطة السلام المجمدة".


يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عن منحة مالية جديدة من المملكة العربية السعودية، لدعم دفع رواتب الموظفين والعملة المحلية بعد انهيارها إلى مستويات قياسية.

 

انكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

ويواصل الريال اليمني ، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2060 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 538 ريالا بيعاً و537 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.