لقاء حاسم بين الزبيدي والعليمي تفاصيل

اليوم السابع - عدن:

أزاحت مصادر سياسية رفيعة، الستار عن لقاء حاسم ومحوري بين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي، برئيس المجلس رشاد العليمي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وأفادت المصادر بأن "اللقاء الذي يعقد برعاية من الإمارات، يسعى إلى تجاوز الخلافات في كواليس مجلس القيادة الرئاسي، وحل قضايا خلافية وفي الصدارة ما يتعلق بإعادة هيكلة المجلس وتقليص قوامه". 

مضيفة أن "الخلافات التي يشهدها مجلس القيادة تسببت في عرقلة دعم المملكة العربية السعودية لصرف المرتبات وتعزيز العملة المحلية التي تشهد انهياراً مستمراً للشهر الثاني توالياً، حيث تعتبر المملكة أن تقديم دعم جديد في ظل هذا الإنقسام لن تكون له جدوى".

منوهة بأن "السعودية تشترط تجاوز الخلافات في مجلس القيادة، وإعادة النظر في العلاقة بينه والحكومة، لاستئناف الدعم ومعالجة الأزمات الاقتصادية ومواجهة التحديات الماثلة أمام المجلس".

مشيرة إلى أن هناك "إصراراً من الإمارات والسعودية على إنهاء الخلافات في مجلس القيادة وإعادة صياغة العلاقة بين المجلس والحكومة، لتوحيد الجهود في مواجهة الأزمات القائمة ومعالجة الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم الجنوب".


ولفتت المصادر الى ان اللقاء "شمل الاتفاق على خطة عسكرية عرضت الامارات تمويلها لانهاء تهديدات جماعة الحوثي للملاحة البحرية عبر استئناف الحرب معها في مختلف الجبهات وكذا المشاركة بقوات يمنية ضمن قوات حفظ سلام عربية في غزة عقب اقرار الهدنة".

يأتي هذا بعد أن سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
 

وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.

 


وكشفت مصادر مطلعة عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
 

وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
 


وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

ويواصل الريال اليمني، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2068 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 540 ريالا بيعاً و539.5 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.