الانتقالي يعلن هذا الموقف من مطالب أبناء حضرموت

اليوم السابع – عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفاً واضحاً وصريحاً من الهبة الشعبية لأبناء حضرموت، المطالبة بتمكينهم من إدارة شؤون محافظتهم، بعيداً عن فساد وتسلط الحكومة.

صدر هذا خلال إجتماع عقدته الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة عدن، برئاسة مساعد الأمين العام محمد أحمد الشقي، أكد دعم المجلس تحقيق مطالب أبناء حضرموت في تخصيص ثروة محافظتهم لتوفير الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

ووفقاً لموقع المجلس الانتقالي الجنوبي، "ناقش اجتماع الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، التقرير المقدم من الدائرة السياسية الذي تضمن أبرز أحداث المشهد السياسي على الساحة الوطنية الجنوبية للنصف الثاني من شهر أغسطس، وأهمها التحركات الشعبية في محافظتي حضرموت وأبين المطالبة بالأمن والاستقرار ومواجهة العناصر الإرهابية وكافة القوى الحاضنة والداعمة لها".

وأكدت الأمانة العامة "دعم المجلس لمطالب المواطنين وتحركاتهم السلمية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في أبين ومواجهة الجماعات الإرهابية بالإضافة إلى تحقيق مطالب أبناء حضرموت بإدارة شؤونهم".

يأتي هذا بعد أن قلب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء فرج سالمين البحسني، الطاولة على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، واتهمه بالفشل وتمييع القضايا، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ.

 

ووجهت حضرموت، صفعة قوية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بإعلانها تمسكها بتنفيذ مطالبها كاملة وغير منقوصة على أرض الواقع، بعيداً عن "الوعود العرقوبية".
 


وجاء موقف قبائل حضرموت بعد إعلان العليمي في كلمة له أثناء زيارة لكلية الشرطة في المكلا، "البدء في الإجراءات اللازمة لانشاء محطتين للطاقة الكهربائية في مديريات ساحل ووادي محافظة حضرموت بقدرة 50 ميجاوات لكل منها، تتقاسم تمويلهما الحكومة والسلطة المحلية".

وهو ما اعتبرته المكونات الحضرمية "إلتفافاً على مطالب حلف قبائل حضرموت، ومحاولة للاستيلاء على نفط حضرموت المخزن في الضبة والمسيلة".

وأعلنت قبائل حضرموت، ساعة الصفر لإستعادة مناطق وثروة المحافظة، قاطعةً الطريق على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومخططات التصرف في نفطها، ممهلة إياه لإعادة الاعتبار لحضرموت ولممثلها مؤتمر حضرموت الجامع.
 

وأصدرت القوات المسلحة الجنوبية، بياناً كشفت فيه عن سر خطير يقف وراء الزيارة المفاجئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى محافظة حضرموت.
 


ووقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في "فضيحة مخزية" أثناء زيارته المفاجئة إلى مدينة المكلا، أكدت له وللجميع أنه غير مرحب به في حضرموت.
 

وتلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، صفعة مدوية من نائبه وذلك رداً على تحركاته المفاجئة ومحاولته الاستفراد بالقرار في المجلس.
 


وتصدى المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً لما سماه "مؤامرة" محاولة قوات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "الكيدية" التمركز في مديريات ساحل حضرموت.
 


وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قدم مطلع مارس الماضي، عرضاً جديداً خاصاً لحضرموت يتضمن حصول أبنائها على حقوقهم كاملة وإنصافهم خاصة سكان المناطق النفطية، ومنحهم المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات.
 


وفي فبراير الماضي ، أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".
 


وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.