البحسني يعلن فشل العليمي ويدعو مجلس القيادة إلى إجتماع طارئ
اليوم السابع – أمريكا:
قلب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء فرج سالمين البحسني، الطاولة على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، واتهمه بالفشل وتمييع القضايا، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ. #عاجل #عاجل
صدر هذا في رسالة وجّهها البحسني إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشأن قراره تشكيل لجان لحل مشكلات حضرموت، أكد فيها أن لا جدوى من القرار الذي اعتبره مضيعة للوقت بهدف تمييع القضايا.
وقال البحسني في الرسالة التي نشرتها قناة "عدن المستقلة" ، إن "تشكيل لجان لمشاكل حضرموت يعد فشلاً وتمييعاً لقضايا المحافظة ويفتقر للجدية".
البحسني: تشكيل لجان لمشاكل #حضرموت يعد فشلًا وتمييعًا لقضايا المحافظة ويفتقر للجدية#الشهيد_عبداللطيف_قاهر_الارهاب#عدن_المستقلة #AIC
مضيفاً: "لا جدوى ولا فائدة من تشكيل العليمي لجان لحل مشاكل حضرموت وهو إضاعة للوقت".
البحسني: لا جدوى ولا فائدة من تشكيل العليمي لجان لحل مشاكل #حضرموت وهو إضاعة للوقت#الشهيد_عبداللطيف_قاهر_الارهاب#عدن_المستقلة #AIC
موضحاً أن "حل مشاكل وقضايا حضرموت يكمن في اتخاذ قرارات مباشرة من مجلس القيادة تلبي مطالب المواطنين".
#عاجل
— عدن المستقلة - عاجل (@aicbrk) August 21, 2024
البحسني: حل مشاكل وقضايا #حضرموت يكمن في اتخاذ قرارات مباشرة من مجلس القيادة تلبي مطالب المواطنين#الشهيد_عبداللطيف_قاهر_الارهاب#عدن_المستقلة #AIC
#عاجل
مؤكداً أن "قضايا حضرموت تحتاج لاجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي للوقوف أمامها بجدية وحزم".
البحسني: قضايا #حضرموت تحتاج لاجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي للوقوف أمامها بجدية وحزم#الشهيد_عبداللطيف_قاهر_الارهاب#عدن_المستقلة #AIC
مشدداً على "أن اجتماعا طارئا لأعضاء مجلس القيادة مقرون بقرارات حاسمة هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في حضرموت".
#عاجل
— عدن المستقلة - عاجل (@aicbrk) August 21, 2024
البحسني: اجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة مقرون بقرارات حاسمة هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في #حضرموت#الشهيد_عبداللطيف_قاهر_الارهاب#عدن_المستقلة #AIC
يأتي هذا بعد إلتفاف العليمي على مطالب حلف قبائل حضرموت، من خلال توجيهه بـ "تشكيل لجنة رئاسية للنظر في مطالب أبناء محافظة حضرموت، والرفع بمقترحات حلها".
وحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ" الرسمية ، "ضمت اللجنة الرئاسية الدكتور سالم احمد الخنبشي، والوزيرين سالم بن بريك، وطارق العكبري، والشيخ صالح سالم العامري، والشيخ عبد الله صالح الكثيري، واللواء عبد الرحيم احمد عتيق، والشيخ معروف بن عبدالله باعباد، والشيخ صالح بن عمر الشرفي، والدكتور محمد سالم باهبري".
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفه من هبة قبائل حضرموت، التي قطعت الطريق على محاولات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التصرف في نفط المحافظة، في ظل الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة بسبب فساد ولا مبالاة الحكومة.
ووجهت حضرموت، صفعة قوية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بإعلانها تمسكها بتنفيذ مطالبها كاملة وغير منقوصة على أرض الواقع، بعيداً عن "الوعود العرقوبية".
وجاء موقف قبائل حضرموت بعد إعلان العليمي في كلمة له أثناء زيارة لكلية الشرطة في المكلا، "البدء في الإجراءات اللازمة لانشاء محطتين للطاقة الكهربائية في مديريات ساحل ووادي محافظة حضرموت بقدرة 50 ميجاوات لكل منها، تتقاسم تمويلهما الحكومة والسلطة المحلية".
وهو ما اعتبرته المكونات الحضرمية "إلتفافاً على مطالب حلف قبائل حضرموت، ومحاولة للاستيلاء على نفط حضرموت المخزن في الضبة والمسيلة".
وأعلنت قبائل حضرموت، ساعة الصفر لإستعادة مناطق وثروة المحافظة، قاطعةً الطريق على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومخططات التصرف في نفطها، ممهلة إياه لإعادة الاعتبار لحضرموت ولممثلها مؤتمر حضرموت الجامع.
وأصدرت القوات المسلحة الجنوبية، بياناً كشفت فيه عن سر خطير يقف وراء الزيارة المفاجئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى محافظة حضرموت.
ووقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في "فضيحة مخزية" أثناء زيارته المفاجئة إلى مدينة المكلا، أكدت له وللجميع أنه غير مرحب به في حضرموت.
وتلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، صفعة مدوية من نائبه وذلك رداً على تحركاته المفاجئة ومحاولته الاستفراد بالقرار في المجلس.
وأثارت التحركات المفاجئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، غضب مشايخ وقبائل حضرموت، عبرت عنه بموقف حاسم وحازم، مثّل صدمة له.
وتصدى المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً لما سماه "مؤامرة" محاولة قوات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "الكيدية" التمركز في مديريات ساحل حضرموت.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قدم مطلع مارس الماضي، عرضاً جديداً خاصاً لحضرموت يتضمن حصول أبنائها على حقوقهم كاملة وإنصافهم خاصة سكان المناطق النفطية، ومنحهم المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات.
وفي فبراير الماضي ، أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.