حضرموت توجه صفعة للعليمي بهذا الموقف

اليوم السابع – حضرموت:

وجهت حضرموت، صفعة قوية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بإعلانها تمسكها بتنفيذ مطالبها كاملة وغير منقوصة على أرض الواقع، بعيداً عن "الوعود العرقوبية".

صدر هذا في تصريح للأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع في الوادي والصحراء المستشار القانوني صالح عبدالقادر التميمي، أكد فيه تمسك المكونات الحضرمية بتنفيذ المطالب المعلنة في بيان حلف قبائل حضرموت، كاملة.

وقال التميمي في تغريدة على منصة "إكس": "هاهي حضرموت الصمود والشموخ بلاد الإرث والأجداد وإرم ذات العماد يحتشد أبناؤها الابطال من اجل الكرامة والعزة".

مضيفاً أن استجابة كافة أطياف وشرائح المجتمع الحضرمي لدعوات الانضمام للمرابطين في هضبة حضرموت، "من أجل فرض سيادتهم على أرضهم وثروتهم حتى أن ينالوا مطالبهم وحقوقهم المشروعة".

مشدداً على "تنفيذ تلك الحقوق والمطالب على أرض الواقع، وعدم القبول بالحلول المنقوصة أو الترقيعية".


يأتي هذا بعد إعلان العليمي في كلمة له أثناء زيارة لكلية الشرطة في المكلا، "البدء في الإجراءات اللازمة لانشاء محطتين للطاقة الكهربائية في مديريات ساحل ووادي محافظة حضرموت بقدرة 50 ميجاوات لكل منها، تتقاسم تمويلهما الحكومة والسلطة المحلية".

وهو ما اعتبرته المكونات الحضرمية "إلتفافاً على مطالب حلف قبائل حضرموت، ومحاولة للاستيلاء على نفط حضرموت المخزن في الضبة والمسيلة".


والاسبوع الماضي أعلنت قبائل حضرموت، ساعة الصفر لإستعادة مناطق وثروة المحافظة، قاطعةً الطريق على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومخططات التصرف في نفطها، ممهلة إياه 48 ساعة لإعادة الاعتبار لحضرموت ولممثلها مؤتمر حضرموت الجامع.
 

وأصدرت القوات المسلحة الجنوبية، بياناً كشفت فيه عن سر خطير يقف وراء الزيارة المفاجئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى محافظة حضرموت.
 


ووقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في "فضيحة مخزية" أثناء زيارته المفاجئة إلى مدينة المكلا، أكدت له وللجميع أنه غير مرحب به في حضرموت.
 

وتلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، صفعة مدوية من نائبه وذلك رداً على تحركاته المفاجئة ومحاولته الاستفراد بالقرار في المجلس.
 

وأثارت التحركات المفاجئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، غضب مشايخ وقبائل حضرموت، عبرت عنه بموقف حاسم وحازم، مثّل صدمة له.
 

وتصدى المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً لما سماه "مؤامرة" محاولة قوات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "الكيدية" التمركز في مديريات ساحل حضرموت.
 


وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قدم مطلع مارس الماضي، عرضاً جديداً خاصاً لحضرموت يتضمن حصول أبنائها على حقوقهم كاملة وإنصافهم خاصة سكان المناطق النفطية، ومنحهم المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات.
 


وفي فبراير الماضي ، أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".
 


وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.