طائرات هجومية تجتاح سماء عدن تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

اجتاحت، طائرات هجومية، سماء العاصمة عدن ، مخترقة الأجواء ومتسببة في حالة من الاستنفار لدى القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاتها.

وأفادت مصادر عسكرية متطابقة بأن عدداً من الطائرات المُسيرة نفذت تحليقاً مكثفاً في سماء عدن، شوهدت بوضوح قبل أن تغادر الأجواء.

موضحة أن الطائرات المُسيرة تعود لجماعة الحوثي ويعتقد أنها أُطلقت نحو خليج عدن وبحر العرب لشن هجمات جديدة على السفن.

يأتي هذا بعد أن أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، الاثنين، استهداف سفينة للبحرية الأمريكية في خليج عدن.

وقال سريع في بيان إن "القوات البحرية أطلقت ليل الأحد صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية " lewis B puller" أثناء إبحارها في خليج عدن".

مضيفاً أن "من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على اليمن" حد زعمه.

متوعداً بـ "الاستمرار في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة" حسب زعمه.


وكشف خالد بن سلمان، عن إنزال بري للقوات الأمريكية والبريطانية في الساحل الغربي، ردا على سلسلة الهجمات المتواصلة التي تشنها جماعة الحوثي ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي.

وأكدت وكالة دولية متخصصة بالشؤون العسكرية والاستخباراتية، اتخاذ تحالف "حارس الازدهار" الامريكي البريطاني في البحر العربي والبحر الاحمر، قرار شن معركة واسعة برية وجوية ضد جماعة الحوثي، بمشاركة قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح والقوات المشتركة في الساحل الغربي.

وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، رسمياً، حجم الأضرار الذي تعرضت له سفينة بريطانية جراء تعرضها إلى هجوم شنته جماعة الحوثي، في خليج عدن.

فيما كشفت بريطانيا عن تطورات كبيرة بشأن الحرب على حركة "حماس" وجماعة الحوثي. معلنة عن اتخاذ إجراءات حازمة رداً على الهجمات البحرية للحوثيين بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والمتجهة اليها".

وأعلنت المملكة العربية السعودية، عن عاصفة جديدة ضد جماعة الحوثي، ردا على الهجمات التي تشنها ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، بدعوى منع مرور السفن الاسرائيلية.

ولأول مرة كشفت جماعة الحوثي، عن سر الدور الإيراني في تنامي قدراتها العسكرية واسلحتها النوعية، مزيحة الستار عن إحدى أكثر الجوانب المتعلقة بالجماعة غموضاً.

وسبق الهجوم الحوثي الجديد، الاثنين 22 يناير، هجمات متعدده طالت سفنا امريكية تجارية وعسكرية،  بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والمتجهة اليها"، بينها سفينة في بحر العرب، في عملية هي الأولى من نوعها.

كما ردت جماعة الحوثي، عسكرياً، على قرار أمريكا تصنيفهم منظمة إرهابية، وعلى عرض قدمته لها أمريكا اعتبره مراقبون "مغازلة" من واشنطن للجماعة، لخفض التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين في البحر الاحمر.

وأعلنت جماعة الحوثي، في 16 يناير عن استهدافها القوات الأمريكية البحرية المتمركزة في البحر الأحمر بهجوم جديد استهدف سفينة امريكية، وذلك بعد ساعات على هجوم مماثل استهدف إحدى المدمرات الامريكية.

من جانبها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، فجر الاثنين، تعرض قواتها إلى هجوم شنته جماعة الحوثي في البحر الأحمر، هو الثاني من نوعه منذ بدء عملياتها، وقالت: إن الحوثيين استهدفوا احدى سفنها الحربية بصاروخ كروز.

جاء هذا بعدما أعلنت جماعة الحوثي الجمعة 12 يناير، عن تعرض مواقع عسكرية تابعة لها إلى سلسلة غارات جوية نفذتها أمريكا وبريطانيا استهدفت صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وصعدة وحجة. وحملت امريكا وبريطانيا "كامل المسؤولية" متوعدة بالرد.

وكانت واشنطن ولندن، اعلنتا بعد اسابيع من اعتراضات قواتهما صواريخ ومسيرات حوثية باتجاه اسرائيل وسفن متجهة اليها، عن بدء الحرب ضد جماعة الحوثي، ردا على هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر، بحجة "منع مرور السفن الاسرائيلية".

كما نفذت إسرائيل، أول غارة جوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، على نحو مباشر وبمنأى عن عمليات القوات الامريكية البريطانية على اليمن، في رد عملي على استهداف السفن التابعة لها والمتجهة إليها، في البحر الأحمر.

وسبق الغارات الجوية الامريكية البريطانية على مواقع الحوثيين، اعلان جماعة الحوثي نهاية ديسمبر الفات، مقتل وفقدان 10 من أفرادها بقصف امريكي لثلاثة زوارق تابعة لها أثناء مهاجمتها "سفينة الحاويات (ميرسك هانغزو) كانت متجهة الى اسرائيل.

وفي 26 ديسمبر الفائت، أشادت إسرائيل، رسمياً، بدولتين عربيتين على خلفية صدهما هجوماً جديدا شنته جماعة الحوثي بصواريخ باليستية وطائرات درون (بلا طيار) على أهداف اسرائيلية. حسب اعلان صادر عن المتحدث العسكري للجماعة.

في المقابل، بدأت بريطانيا، رسمياً، الخميس (18 يناير) التنسيق مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، لتنفيذ عملية رادعة ضد جماعة الحوثي رداً على هجماتها البحرية المتلاحقة منذ 19 نوفمبر.

جاءت هذه المباحثات عقب يومين على تقديم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، طلباً عاجلاً إلى أمريكا بشأن جماعة الحوثي، والعمليات الجوية التي بدأت تنفيذها ضدها في 12 يناير.

كما قدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، مطلع ديسمبر الماضي، عرضا عاجلا للولايات المتحدة الأمريكية، تضمن استعداد القوات الجنوبية للمساهمة في حماية وتأمين خطوط الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين.

إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.