اول هجوم للحوثيين في بحر العرب (تفاصيل)
اليوم السابع – حضرموت: تطور لافت: قوات أنصار الله #الحوثيين استهدفت سفينة أمريكية بالقرب من سواحل المكلا بحضرموت على بحر العرب، وهي منطقة واقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية وتبعد عن العاصمة اليمنية صنعاء بنحو 600 كيلو متر. pic.twitter.com/PJtJUHDcpw
شنت جماعة الحوثي، هجوماً جديداً على السفن استهدف هذه المرة سفينة في بحر العرب، في عملية هي الأولى من نوعها، وسعت فيها نطاق هجماتها.
كشفت هذا قناة الجزيرة القطرية، التي أكدت تعرض سفينة تجارية إلى هجوم للحوثيين في بحر العرب.
وقال مراسل "الجزيرة" سمير النمري: "قوات أنصار الله الحوثيين استهدفت سفينة أمريكية بالقرب من سواحل المكلا بحضرموت على بحر العرب، وهي منطقة واقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" عنونها بـ "تطور لافت": "تبعد المنطقة عن العاصمة اليمنية صنعاء بنحو 600 كيلو متر".
يأتي هذا بعد أن بدأت بريطانيا، رسمياً التنسيق مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لتنفيذ عملية رادعة ضد جماعة الحوثي رداً على هجماتها البحرية بدعوى منع مرور سفن اسرائيل والمتجهة اليها.
وقدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، طلباً عاجلاً إلى أمريكا بشأن جماعة الحوثي، والعمليات التي تنفذها ضدها.
من جانبها، ردت جماعة الحوثي، عسكرياً، على قرار أمريكا تصنيفهم منظمة إرهابية، وعلى عرض قدمته لها أمريكا اعتبره مراقبون "مغازلة" من واشنطن للجماعة، لخفض التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين في البحر الاحمر.
- أول رد عسكري حوثي على تصنيفهم بالإرهاب
- الحوثيون يردون عسكريا على العرض الامريكي
- واشنطن تغازل الحوثيين باعلان هذا العرض
وأعلنت جماعة الحوثي، عن استهدافها القوات الأمريكية البحرية المتمركزة في البحر الأحمر بتنفيذ هجوم جديد استهدف سفينة امريكية، وذلك بعد ساعات من هجوم مماثل على إحدى مدمراتها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ، فجر الاثنين، عن تعرض قواتها إلى هجوم شنته جماعة الحوثي في البحر الأحمر، هو الثاني من نوعه منذ بدء عملياتها، وقالت إن الحوثيين استهدفوا احدى سفنها الحربية بصاروخ كروز.
كما نفذت إسرائيل، أول غارة جوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، على نحو مباشر وبمنأى عن عمليات القوات الامريكية البريطانية على اليمن، في رد عملي على استهداف السفن التابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلنت جماعة الحوثي الجمعة 12 يناير، عن تعرض مواقع عسكرية تابعة لها إلى سلسلة غارات جوية نفذتها أمريكا وبريطانيا استهدفت صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وصعدة وحجة. وحملت امريكا وبريطانيا "كامل المسؤولية" متوعدة بالرد.
جاء هذا بعد ايام على اعلان إسرائيل عن اندلاع مواجهة متواصلة بين القوات البحرية الأمريكية وجماعة الحوثي في البحر الأحمر، ما ينذر بتصاعد التوتر على خلفية هجمات الأخيرة على السفن .
وكانت واشنطن ولندن، اعلنتا بعد اسابيع من اعتراضات قواتهما صواريخ ومسيرات حوثية باتجاه اسرائيل وسفن متجهة اليها، عن بدء الحرب ضد جماعة الحوثي، ردا على هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر، بحجة "منع مرور السفن الاسرائيلية".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي نهاية ديسمبر الفات، مقتل وفقدان 10 من أفرادها في قصف امريكي لثلاثة زوارق تابعة لها أثناء مهاجمتها "سفينة الحاويات (ميرسك هانغزو) كانت متجهة لموانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة بعد رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية" حسب زعمها.
وفي 26 ديسمبر الفائت، أشادت إسرائيل، رسمياً، بدولتين عربيتين على خلفية صدهما هجوماً جديدا شنته جماعة الحوثي الثلاثاء بصواريخ باليستية وطائرات درون (بلا طيار) على أهداف اسرائيلية.
وقدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، للولايات المتحدة الأمريكية عرضاً عاجلاً تضمن استعداد القوات الجنوبية للمساهمة في حماية وتأمين خطوط الملاحة الدولية من الهجمات التي يشنها الحوثيون.
إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.