إسرائيل تشيد بدولتين صدتا هجوما حوثيا ضدها

اليوم السابع – تل أبيب:

أشادت إسرائيل، رسمياً ، بدولتين عربيتين على خلفية صدهما هجوماً جديدا شنته جماعة الحوثي الثلاثاء على أهداف اسرائيلية.

صدر هذا في تصريح للأكاديمي والصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الحربية إيدي كوهين، الذي أكد تصدي الدفاعات المصرية والأردنية لهجوم جديد شنه الحوثيون على إسرائيل.

وقال كوهين في تغريدة على منصة "إكس": " صدق او لا تصدق، الاردن ومصر يدافعان عن إسرائيل. في الأيام الأخيرة اعترضا مسيرات من اليمن".

في السياق، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع شن هجوم بالطائرات المسيرة على مدينة إيلات جنوبي إسرائيل.

وقال سريع في تغريدة على منصة "إكس": "نفذ سلاح الجو المسير بالقوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة على أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة". حد زعمه.

مضيفاً: "نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينة تجارية " إم إس سي يونايتد MSC UNITED" وذلك بصواريخ بحرية مناسبة".  

مبررا أن "عملية استهداف السفينة جاءت بعد رفض طاقمها وللمرة الثالثة نداءات القوات البحرية، وكذلك الرسائل التحذيرية النارية المتكررة".


يأتي هذا بعد أن قدم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، للولايات المتحدة الأمريكية عرضاً عاجلاً تضمن استعداد القوات الجنوبية للمساهمة في حماية وتأمين خطوط الملاحة الدولية من الهجمات التي يشنها الحوثيون.

وأعلنت بريطانيا عن مواقع جماعة الحوثي التي ستستهدفها الولايات المتحدة الأمريكية بضربات مركزة ردا على شن الجماعة هجمات على إسرائيل، واختطاف سفينة مرتبطة بتل ابيب في البحر الاحمر.

وأصدرت كل من إسرائيل وأمريكا إعلاناً حازماً من اختطاف جماعة الحوثي، سفينة شحن اسرائيلية، تضمن تأكيد ملكية السفينة لرجل أعمال إسرائيلي خلال عبورها في البحر الاحمر.

وفي منتصف نوفمبر الفائت، كشف زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، لأول مرة ، أخطر أوراقه. مهدداً بتوسيع نطاق هجمات جماعته على إسرائيل لتشمل دولاً أخرى، في خطوة وصفها مراقبون بـ "المتهورة وذات العواقب الكارثية على اليمن والمنطقة والعالم".

إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.