تدخل اماراتي لاحباط مؤامرة العليمي والعرادة

اليوم السابع – أبوظبي:

تدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بصورة عاجلة لاحباط "مؤامرة جديدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس سلطان العرادة على الجنوب، تستهدف مفاقمة الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن، لأغراض سياسية". وفق مراقبين.

ودعمت الإمارات، العاصمة عدن بـ 120 ميجا وات جديدة، من خلال توسعة القدرة الإنتاجية لمحطة الطاقة الشمسية في بئر أحمد لتساهم في توفير الكهرباء للمواطنين وتخفيف الأعباء على محطات التوليد العاملة بالديزل والمازوت.

وشهدت العاصمة الإمارتية أبوظبي، اليوم الاثنين، التوقيع على اتفاقية لتوسعة محطة الطاقة الشمسية في عدن، بإضافة 120 ميجاوات إلى القدرة الإنتاجية للمحطة، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية، وقّع الاتفاقية عن الحكومة وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، ووزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس مجيب الشعبي، وعن الجانب الإماراتي رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والخاصة في شركة "مصدر" التابعة لأبوظبي لطاقة المستقبل، علي الشمّري.

وخلال التوقيع، أكد وزير الكهرباء ومحافظ عدن "أهمية الدعم الإماراتي لقطاع الطاقة في اليمن، لا سيما من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي تساهم في تخفيف معاناة المواطنين، خصوصاً خلال فصل الصيف الذي يشهد ضغطاً كبيراً على شبكة الكهرباء".

وأشار الوزير بن يمين إلى "استمرار التنسيق مع الأشقاء في دولة الإمارات لتبني حلول استراتيجية مستدامة لأزمة الكهرباء في عدن وبقية المحافظات".

ووفقاً لوكالة "سبأ" "من المتوقع أن يُنجز مشروع التوسعة في وقت قياسي، نظراً لجاهزية البنية التحتية المرتبطة به، ما سيعزز من القدرة التوليدية ويعتمد بشكل أكبر على الطاقة النظيفة كمصدر مستدام لحل أزمة الكهرباء المتفاقمة في المدينة".  

يأتي هذا بعد أن بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس محافظ مارب سلطان العرادة، مؤامرة خطيرة تستهدف حاضنة المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، عبر تعمد مفاقمة التدهور في المعيشة والخدمات.

 

أصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
 


وشهدت كريتر احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس  مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.

وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، ملعوباً جديداً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من شأنه مفاقمة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
 


وأدانت هيئة مكافحة الفساد، لأول مرة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحملته مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 


وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تنفيذ عقاباً جماعياً على سكان العاصمة عدن، من شأنه مضاعفة الأعباء الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

وكشفت مصادر سياسية، عن استغفال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، كافة اليمنيين، بقرار وصفه مراقبون بـ "الفضيحة" وبأنه "يكشف حقيقة تصريحاته بشأن مكافحة الفساد المستشري في الوزارات والمؤسسات".
 


وأصدر مجلس القيادة الرئاسي، قراراً عاجلاً ملزماً للتنفيذ الفوري، تضمن إجراء حازماً وحاسماً بعد ضبط الحكومة متلبسة بفضيحة غير مسبوقة.
 


وأحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
 


وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
 

وسحب رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
 


وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها السابق أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 

 

وانكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
 


وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 

ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2598 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 680 ريالا بيعاً و675 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب