العليمي والعرادة يبدأن مؤامرة خطيرة

اليوم السابع – عدن:
بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس محافظ مارب سلطان العرادة، مؤامرة خطيرة تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر تعمد مفاقمة التدهور في المعيشة والخدمات بالعاصمة عدن.
كشف هذا نائب رئيس نقابة الصحفيين الجنوبيين عدنان الأعجم، الذي أكد تآمر العليمي مع العرادة للإطاحة برئيس الحكومة أحمد بن مبارك، من خلال إغراق العاصمة عدن في الظلام لتأجيج الشارع الجنوبي.
وقال الأعجم: "العليمي من أجل إزاحة بن مبارك قلنا لكم من البداية أوقف ضخ النفط الخام لمحطة كهرباء الرئيس هادي من مأرب".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" مخاطباً العليمي: "يا أخي، عادي أزِحه اليوم قبل بكرة ، لكن عيب هذه الأساليب القذرة. أو تريدون الناس في عدن أن يصرخوا من أجل الحوثي؟".
وتابع: "العليمي والعرادة، مع من تشتغلون؟ هل تريدون الفوضى في عدن؟ السؤال الاهم لماذا اوقفتوا النفط الخام عن كهرباء الرئيس هادي منذ بدء الضربات الأمريكية على الحوثي؟".
مختتماً بالقول: "شكرا حضرموت الخير فهي تزود محطة الرئيس هادي. منذ رمضان دون توقف لكن الكميات. لاتكفي".|
العليمي من أجل إزاحة بن مبارك قلنا لكم من البداية أوقف ضخ النفط الخام لمحطة كهرباء الرئيس هادي من مأرب, يا أخي، عادي أزِحه اليوم قبل بكرة ، لكن عيب هذه الأساليب القذرة. أو تريدون الناس في عدن أن يصرخوا من أجل الحوثي؟ العليمي والعرادة، مع من تشتغلون؟ هل تريدون الفوضى في عدن؟…
— عدنان الاعجم (@adnanalaegm) April 25, 2025
يأتي هذا بعد أن أصدرت أجهزة الأمن في العاصمة عدن، بياناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المديريات على خلفية استمرار انقطاعات التيار الكهربائي، نتيجة فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، محذرة من استغلال الاحتجاجات في تنفيذ مخطط تخريبي.
وشهدت كريتر احتجاجات غاضبة على استمرار انقطاعات التيار الكهربائي وعجز الحكومة عن معالجة أزمة الكهرباء المزمنة نتيجة الفساد واستخدام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخدمات الأساسية ورقة ضغط سياسية على أبناء الجنوب، حسب مراقبين.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، ملعوباً جديداً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من شأنه مفاقمة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
وأدانت هيئة مكافحة الفساد، لأول مرة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحملته مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تنفيذ عقاباً جماعياً على سكان العاصمة عدن، من شأنه مضاعفة الأعباء الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وكشفت مصادر سياسية، عن استغفال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، كافة اليمنيين، بقرار وصفه مراقبون بـ "الفضيحة" وبأنه "يكشف حقيقة تصريحاته بشأن مكافحة الفساد المستشري في الوزارات والمؤسسات".
وأصدر مجلس القيادة الرئاسي، قراراً عاجلاً ملزماً للتنفيذ الفوري، تضمن إجراء حازماً وحاسماً بعد ضبط الحكومة متلبسة بفضيحة غير مسبوقة.
وأحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
وسحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
وانكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2598 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 680 ريالا بيعاً و675 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.