الانتقالي يباغت الجميع في حضرموت

اليوم السابع – حضرموت:
باغت المجلس الانتقالي الجنوبي، الجميع في محافظة حضرموت، وفجر قنبلة مدوية بكشفه لأول مرة عن حقائق صادمة لتورط هيئات ومؤسسات حكومية في جرائم تمس أمن واستقرار الدولة.
صدر هذا خلال اجتماع عقده الاتحاد المدني لمكافحة الفساد في حضرموت، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الاتحاد المدني لمكافحة الفساد فادي حسن باعوم، جرى فيه إعلان إحالة ملفات قضايا فساد في أربع جهات حكومية إلى النيابة.
وقال باعوم في تغريدة على منصة "إكس" إن "الاجتماع ناقش سير العمل في متابعة ملفات الفساد، وتم إقرار رفع الدفعة الأولى منها إلى النيابة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، حيث شملت أربع جهات رئيسية: الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في حضرموت، الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي، منح وزارة التعليم العالي الخاصة بحضرموت، جامعة حضرموت".
مضيفاً أنه "في إطار تعزيز الكادر الفني بالاتحاد، تم التوافق على ضم كل من الدكتور جمال أبوبكر عباد، الدكتور عبدالله أحمد بابصيلي، ضمن خطة تطوير العمل المؤسسي، بما يضمن الارتقاء بالأداء وتعزيز قدرات الاتحاد في ملاحقة قضايا الفساد ومعالجتها بفعالية".
مؤكداً "التزام الاتحاد المدني لمكافحة الفساد في حضرموت بالمضي قدماً في ملاحقة قضايا الفساد، وتحريك الملفات الحيوية التي تمس مصالح المواطنين، وفق مسار قانوني مسؤول وشفاف".
الاتحاد المدني لمكافحة الفساد بحضرموت
— فادي باعوم (@fadibaoom) April 26, 2025
يقر رفع أولى ملفات الفساد للنيابة ويعزز كوادره بكفاءات متخصصة
المكلا - السبت 26 أبريل 2025م
عقد الاتحاد المدني لمكافحة الفساد بمحافظة حضرموت اجتماعًا برئاسة الأستاذ فادي حسن باعوم، رئيس الاتحاد المدني لمكافحة الفساد وعضو هيئة رئاسة المجلس… pic.twitter.com/0Rfdve28UZ
يأتي هذا بعد أن أدانت هيئة مكافحة الفساد، لأول مرة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحملته مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تنفيذ عقاباً جماعياً على سكان العاصمة عدن، من شأنه مضاعفة الأعباء الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وكشفت مصادر سياسية، عن استغفال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، كافة اليمنيين، بقرار وصفه مراقبون بـ "الفضيحة" وبأنه "يكشف حقيقة تصريحاته بشأن مكافحة الفساد المستشري في الوزارات والمؤسسات".
وأصدر مجلس القيادة الرئاسي، قراراً عاجلاً ملزماً للتنفيذ الفوري، تضمن إجراء حازماً وحاسماً بعد ضبط الحكومة متلبسة بفضيحة غير مسبوقة.
وأحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
وسحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
وانكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2563 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 672 ريالا بيعاً و668 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.