باعوم هؤلاء ينهبون البلاد ببجاحة تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

كشف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رئيس الاتحاد المدني لمكافحة الفساد الجنوبي فادي حسن باعوم، هوية مسؤولين ينهبون ببجاحة ملايين الدولارات من الخزينة العامة، في وقت يتواصل انهيار الأوضاع المعيشية والخدمية ويستمر انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.

صدر هذا في تصريح لباعوم أكد فيه عدم توريد غالبية إيرادات الدولة إلى الخزينة العامة، في ظل نهب 11 ألف مسؤول يمني يعيشون في الخارج مخصصات شهرية بملايين الدولارات.

وقال باعوم: "حين تشتعل الحروب، يعبّد إبليس طريقه بالفتن، ويُقدّم لصوص المال العام في مقدمة جيشه، فهم خنجره المغروس في خاصرة الأوطان".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "تخيّلوا أن أغلب إيرادات الدولة لا تورد إلى الخزينة العامة، بل تتسرب إلى مافيات منظمة، فيما بعض المحافظات تتسلم ميزانيات شهرية كاملة دون أن ترفد الدولة بريال واحد".

وتابع: "ناهيكم عن 11 ألف مسؤول يمني يعيشون في الخارج، يكبدون الدولة ملايين الدولارات سنويًا دون أن يقدموا عملًا ملموساً !".

مستطرداً: "أما ملامح الفساد فحدّث ولا حرج؛ فقد أصبح الفاسد يتبجح بفساده دون حياء أو خوف".

مردفاً: "مع أن ما وصلنا إليه ليس إلا امتدادًا لنهج احتلال الجنوب منذ حرب 7/7/1994، فالمشهد اليوم يكتظ بنفس موظفي النظام اليمني الذي احتلنا بالأمس، وعاث فسادًا بالوطن والمقدرات".

وخلص إلى القول: "نحن بحاجة إلى معالجة واضحة، جريئة، وشفافة، قبل أن يلتهم الفساد ما تبقى من الوطن".


يأتي هذا بعد أن أدانت هيئة مكافحة الفساد، لأول مرة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحملته مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 


وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تنفيذ عقاباً جماعياً على سكان العاصمة عدن، من شأنه مضاعفة الأعباء الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية واستمرار انهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

وكشفت مصادر سياسية، عن استغفال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، كافة اليمنيين، بقرار وصفه مراقبون بـ "الفضيحة" وبأنه "يكشف حقيقة تصريحاته بشأن مكافحة الفساد المستشري في الوزارات والمؤسسات".
 


وأصدر مجلس القيادة الرئاسي، قراراً عاجلاً ملزماً للتنفيذ الفوري، تضمن إجراء حازماً وحاسماً بعد ضبط الحكومة متلبسة بفضيحة غير مسبوقة.
 


وأحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
 


وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
 

وسحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
 


وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
 

وانكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
 


وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 

ويواصل الريال اليمني، للشهر الثامن توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2563 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 672 ريالا بيعاً و668 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.