انكشاف فساد مهول في مارب (تفاصيل حصرية)
اليوم السابع – مارب: الرئيس العليمي يصدر قرار بترقية 792 مدنيين وجنود إلى ضباط في محافظة مارب صاحبة الحكم الذاتي التي ترفض الخضوع للشرعية مالياً وإدارياً ! نذكر بالاسم حتى لا تتم مغالطة الأخرين ، رواتب موظفو إمارة مارب يتم استلامها من عدن عن طريق نكشف لكم سر بسيط: لماذا تقرير جهاز الرقابة غض الطرف عن الأموال العامة للمنشآت السيادية في محافظة مارب صاحبة المصير المالي المجهول وكذلك عن فساد منفذ الوديعة الذي تم كشفه للجمهور سابقاً وتجاهل فساد المنح الدراسية لوزارة التعليم العالي الذي فاحت رائحتها بقوة !
انكشفت تفاصيل صادمة، ولأول مرة، عن فساد مهول يمارسه حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) في مدينة مارب التي يسيطر عليها دون رقيب أو حسيب.
كشف هذا عضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي أكد اقدام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على منح رتب عسكرية لمئات المدنيين في مدينة مارب من منتسبي الاصلاح، بالإضافة إلى فساد واسع للحزب في المدينة، بعيداً عن أي رقابة.
وقال الحسني في تغريدة على منصة "إكس": "الرئيس العليمي يصدر قرار بترقية 792 مدنيين وجنود إلى ضباط في محافظة مارب صاحبة الحكم الذاتي التي ترفض الخضوع للشرعية مالياً وإدارياً !.. يستمر تكريم التمرد في اليمن".
يستمر تكريم التمرد في اليمن
مضيفاً في تغريدة ثانية: "نذكر بالاسم حتى لا تتم مغالطة الأخرين، رواتب موظفو إمارة مارب يتم استلامها من عدن عن طريق سالم حسين سالم الحارثي، وفي ظل عدم توريد ريال واحد من إمارة مارب لمركزي عدن، ودون ان تجد عدن حتى كلمة شكر واحدة من بعض الكتاب الذين يكتبون بمعيار ضيق محدود ومنزوي".
"سالم حسين سالم الحارثي" وفي ظل عدم توريد ريال واحد من إمارة مارب لمركزي عدن، ودون ان تجد عدن حتى كلمة شكر واحدة من بعض الكتاب الذين يكتبون بمعيار ضيق محدود ومنزوي
وتابع: "نكشف لكم سراً بسيطاً: كان نفط صافر يباع بسعر خارجي عن طريق منفذ الحديده البحري وبعد تدمير المنفذ البحري قرروا بيعه مضطرين لشركة النفط عدن والذي كان يرفض بيعها بالسعر المحلي سابقاً وبكميات محدوده ونوعية رديئة تسمى (محسن) بتشديد السين".
كان نفط صافر يباع بسعر خارجي عن طريق منفذ الحديده البحري وبعد تدمير المنفذ البحري قرروا بيعه مضطرين لشركة النفط عدن والذي كان يرفض بيعها بالسعر المحلي سابقاً وبكميات محدوده ونوعية رديئة تسمى (محسن) بتشديد السين????
متسائلاً في تغريدة رابعة: "لماذا تقرير جهاز الرقابة غض الطرف عن الأموال العامة للمنشآت السيادية في محافظة مارب صاحبة المصير المالي المجهول وكذلك عن فساد منفذ الوديعة الذي تم كشفه للجمهور سابقاً وتجاهل فساد المنح الدراسية لوزارة التعليم العالي الذي فاحت رائحتها بقوة !".
يأتي هذا بعد أن حقق المجلس الانتقالي الجنوبي انتصاراً في معركة كشف فساد "الشرعية"، وذلك بإقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بقضايا فساد بالمليارات تسببت في إنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية وأحوال المواطنين.
وطالبت اللجنة الرباعية الدولية، مجلس القيادة الرئاسي بتقديم كباش فداء من الشخصيات المتورطة وراء الفساد لاثبات جدية اصلاحات المجلس وحكومته شرطا لاستمرار الدعم.
ووضع المجلس الانتقالي الجنوبي، معايير جديدة للتعيين وشغل المناصب في الدولة، على خلفية الفساد والتحالف بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي.
وأحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
ترافق تأخر صرف الحكومة راتبي شهري اكتوبر ونوفمبر، مع سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثالث توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2065 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 541 ريالا بيعاً و539 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.