اعلان حاسم للمقاومة الجنوبية (وثيقة)
اليوم السابع – عدن:
صدر إعلان حاسم للمقاومة الجنوبية، تضمن دعوة إلى أبناء الجنوب، من أجل إنهاء معاناتهم المتفاقمة جراء انهيار الأوضاع المعيشية والخدمية بسبب "فساد الحكومة وفشلها".
صدر هذا في تصريح للقيادي في المقاومة الجنوبية مستشار الهيئة الاستشارية للمنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد الشيخ سالم أبو زيد الخليفي، دعا فيه الجنوبيين إلى الخروج إلى الساحات في ثورة جياع للإطاحة بالفاسدين بعد أن بلغ السيل الزبى.
وقال الخليفي: "تبدأ الثورات من معاناة الشعوب فأي معاناة يمر بها شعب الجنوب الحر الذي تعرضوا لاصناف القهر والقتل والجوع والإذلال المخزي".
مضيفاً: "لم يبقى لشعب الجنوب خيارات إلا أن يموتوا في بيوتهم من القهر والجوع والذل والخنوع المخزي، أو ان يموتوا في ساحات الشرف والكرامة".
وخلص بالقول: "إذا كان الموت آتي لا محالة فموت الشرف الكرامة هدف وغاية.. كرة الثلج تتدحرج بلغ السيل الزبى".
تبداء الثورات من معاناة الشعوب فاي معاناة يمر بها
— الشيخ سالم ابوزيد الخليفي (@U7BmxfA0Nsb6wEM) January 2, 2025
شعب الجنوب الحر الذي تعرضوا لاصناف القهر
والقتل والجوع والإذلال المخزي
فلم يبقى لشعب الجنوب خيارات الا أن يموتوا في
بيوتهم من القهر والجوع والذل والخنوع المخزي
او ان يموتوا في ساحات الشرف والكرامة
فإذا كان الموت آتي لا… pic.twitter.com/BzbcWkgmbp
يأتي هذا بعد أن طالبت اللجنة الرباعية الدولية، مجلس القيادة الرئاسي بتقديم كباش فداء من الشخصيات المتورطة وراء الفساد لاثبات جدية اصلاحات المجلس وحكومته شرطا لاستمرار الدعم.
ووضع المجلس الانتقالي الجنوبي، معايير جديدة للتعيين وشغل المناصب في الدولة، على خلفية الفساد والتحالف بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي.
وأحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
ترافق تأخر صرف الحكومة راتبي شهري اكتوبر ونوفمبر، مع سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثالث توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2065 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 541 ريالا بيعاً و539 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.