مجموعة هائل سعيد تقع في ورطة جديدة

اليوم السابع – عدن:

وقعت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، في ورطة جديدة، كشفت تلاعباً كبيراً في تسعيرة منتجاتها، وتعمداً في مفاقمة المعاناة الإنسانية لسكان العاصمة عدن وعموم الجنوب، في مقابل تواطئها مع حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن).

تصدر لكشف هذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الإنتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي أكد مضاعفة مجموعة هائل سعيد أسعار المواد الغذائية في عدن، مقارنة بأسعارها في مدينة مارب التي تسيطر عليها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح.

وقال الحسني في تغريدة على منصة "إكس": "اذا كانت مجموعة هائل سعيد تبيع كيس القمح في مارب ب38 ألف فلماذا تبيعه في عدن ب56 ألف ايش الفرق بين عدن ومارب رغم ان صوامع الغلال وميناء استيراد القمح في عدن وليس في مارب !".

يأتي هذا بعد أن 
اتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، موقفاً حاسماً من شركة هائل سعيد أنعم، بعد رفضها تخفيض أسعار المواد الغذائية والسلع التي تنتجها عقب تحسن سعر صرف العملة.
 


وصدر قرار جنوبي عاجل وحازم ضد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وعدد من الشركات التجارية الكبيرة على خلفية موقفها من تحسن صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
 


ورفضت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، خفض أسعار السلع والمواد الغذائية التي تنتجها بعد استعادة الريال اليمني جزءاً من قيمته عقب تسجيله انهياراً كبيراً خلال الفترة الماضية.