بن مبارك يصل الرياض لاستلام هذه المنحة

اليوم السابع – السعودية:

وصل رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، إلى المملكة العربية السعودية، في مهمة رسمية لإستلام منحة مالية لدفع الرواتب ودعم العملة المحلية التي تشهد إنهياراً غير مسبوق.

جاء هذا في بيان لرئاسة الوزراء، أكد توجه بن مبارك إلى السعودية لبحث الدعم الاقتصادي العاجل وإجراء نقاشات بشأن الإصلاحات الاقتصادية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية عن مصدر حكومي مسؤول قوله إن "رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، غادر العاصمة المؤقتة عدن متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، للتشاور مع القيادة السياسية والاشقاء والأصدقاء، بشأن الدعم الاقتصادي العاجل لتجاوز التحديات القائمة والمتغيرات في سعر العملة الوطنية".

مضيفة أن "رئيس الوزراء سيجري نقاشات حول المضي في الإصلاحات التي تنفذها الحكومة في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية والإدارية، وكذا مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، والإجراءات المتخذة لضمان استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية".

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر مصرفية في عدن عن مصير صادم وغير متوقع للمنحة الجديدة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصرف رواتب الموظفين وتعزيز العملة المحلية التي تواصل إنهيارها للشهر الثاني توالياً.

وأعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عن منحة مالية جديدة من المملكة العربية السعودية، لدعم دفع رواتب الموظفين والعملة المحلية بعد انهيارها إلى مستويات قياسية. 
 

وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
 


وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
 


وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.
 


وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 


وكان البنك المركزي اليمني، أطلق استغاثة إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل العاجل وانقاذ الاقتصاد من كارثة وشيكة جراء استمرار انهيار أسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
 

ويواصل الريال اليمني، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2068 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 540 ريالا بيعاً و539.5 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.