توجيهات عاجلة للز بيدي بشأن التطورات في العاصمة

اليوم السابع – عدن:

أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، توجيهات حازمة بشأن التظاهرات في العاصمة عدن على خلفية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

أعلن هذا نائب رئيس الشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي أنيس الشرفي، الذي أكد توجيه الزُبيدي للقوات الجنوبية بحماية المتظاهرين في ساحة العروض بخورمكسر.


وقال الشرفي في تغريدة على منصة "إكس" إن "الزُبيدي وجه السلطات الأمنية في العاصمة عدن بالسماح للمتظاهرين بالتعبير بالطرق السلمية وحمايتهم وتأمينهم ورفع اليقضة والحس الأمني لأي محاولة لزعزعة الأمن والإستقرار في عدن".

مضيفاً نقلاً عن مصدر في اللجنة الامنية العليا أن "اللجنة تلقت قبل ساعة من الآن توجيها بالسماح للمتظاهرين الدخول الى ساحة العروض ووحمايتهم وتأمينهم ورفع اليقضة والحس الامني وملاحقة العناصر التي اطلقت النار على رجال الامن والمتظاهرين".


يأتي هذا بعد أن تصدت القوات الجنوبية، بحزم، لمحاولات مجاميع تكدير الأمن والاستقرار في العاصمة عدن، مستغلة قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني المنظورة أمام الأجهزة الأمنية والقضائية.

 

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، دعمه إجراءات اللجنة الأمنية في العاصمة عدن بما من شأنها حفظ الأمن والاستقرار، وقطع الطريق على محاولات تسعى إلى استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني لإثارة الفتنة.
 

وصدرت توجيهات عليا عاجلة، بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تضمنت الكشف عن هوية المتورطين وإجراءات بحقهم.
 


وأحبط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مخططا خطيراً يستهدف سفك دماء الجنوبيين وإغراق الجنوب في الفوضى.
 


وكان قيادي في المقاومة الجنوبية، وجه اتهاما خطيرا ومباشرا إلى مسؤول استخبارات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، بالوقوف وراء الاغتيالات والاختطافات في العاصمة عدن.
 


وكشفت مصادر جنوبية مطلعة، عن إصدار وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح امرا باعتقال سياسي جنوبي بارز، على خلفية انتقاداته توغل النظام السابق في عدن والجنوب.
 


وكانت مصادر امنية في عدن، كشفت في وقت سابق، عن "اختراق امني كبير" نفذه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح، شقيق العميد طارق صالح قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في الساحل الغربي. محذرة من "خطر هذا الاختراق وتبعاته المتلاحقة".
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.