الانتقالي يؤيد إجراءات مواجهة مخطط خطير يستهدف العاصمة تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، دعمه إجراءات اللجنة الأمنية في العاصمة عدن بما من شأنها حفظ الأمن والاستقرار، وقطع الطريق على محاولات تسعى إلى استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني لإثارة الفتنة.

صدر هذا خلال إجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية العمومية علي عبد الله الكثيري، وبحضور وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة، ومشاركة مدير أمن العاصمة عدن.

وحسب الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، "وقفت الهيئة في مستهل اجتماعها الخميس، أمام آخر التطورات على الساحة الجنوبية وفي مقدمتها المستجدات الأمنية في العاصمة عدن". مؤكدةً "دعمها لأي إجراءات تُقرَّها اللجنة الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار".

مشيدة بـ "جهود منتسبي أمن العاصمة عدن، ومحافظة أبين والنيابة العامة ومختلف الجهات الرسمية والمجتمعية التي أفضت لضبط أغلب المطلوبين على ذمة قضية المختطف المقدم علي عشّال الجعدني الجنائية، وما أُنجزت من إجراءات في جانب جمع الاستدلالات، وإحالة المتهمين المضبوطين وأدوات الجريمة للنيابة العامة، التي أصدرت أوامر الضبط القهري بحق بقية المطلوبين لإحالتهم للقضاء".

داعيةً مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية، إلى "دعم النيابة العامة لاستكمال الإجراءات كقضية جنائية يجب أن تنال العصابة الإجرامية التي ارتكبتها الجزاء العادل لقاء جريمتها المخالفة للشرع والقانون".

ونبهت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، "من مخاطر الانخداع بالدعوات، التي تحاول قوى معادية للجنوب استغلالها لأغراض سياسية وتوجيهها للإضرار بأمن واستقرار العاصمة عدن والجنوب عموما".

داعية الجميع إلى "الوقوف ضد هذه المحاولات التي تستهدف في الأساس ضرب منجزات الجنوب التي تحققت خلال العقدين السابقين، وحرف مسار القضية لخدمة أجندات القوى المعادية".

مجددة "إشادتها بموقف أسرة المقدم علي عشّال الجعدني من القضية وإجراءاتها، ورفض تسييسها وحرفها عن إطارها القانوني".

في سياق آخر، ناقشت هيئة الرئاسة، "الوضع الاقتصادي والمعيشي العام في الجنوب". مؤكدة أن "مصفوفة التدابير والإجراءات الاقتصادية والخدمية التي أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي المنعقد برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، هي الوسيلة الممكنة حاليا لوقف تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية، والمعيشية، وتحسينها".

وشددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي على "ضرورة إسراع الحكومة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لمتابعة تنفيذها، والتقييم الدوري لمعالجة أي معوقات تعترض ذلك".


يأتي هذا بعد أن كشف الشيخ الفضلي، مخططاً خطيراً يستهدف العاصمة عدن، وسفك الدماء فيها وإغراقها في الفوضى، عبر استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
 


وصدرت توجيهات عليا عاجلة، بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تضمنت الكشف عن هوية المتورطين وإجراءات بحقهم.
 


وأحبط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مخططا خطيراً يستهدف سفك دماء الجنوبيين وإغراق الجنوب في الفوضى.
 


وكان قيادي في المقاومة الجنوبية، وجه اتهاما خطيرا ومباشرا إلى مسؤول استخبارات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، بالوقوف وراء الاغتيالات والاختطافات في العاصمة عدن.
 


وكشفت مصادر جنوبية مطلعة، عن توجيه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح امرا باعتقال سياسي جنوبي بارز، على خلفية انتقاداته توغل النظام السابق في عدن والجنوب.
 


وكانت مصادر امنية في عدن، كشفت في وقت سابق، عن "اختراق امني كبير" نفذه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح، شقيق العميد طارق صالح قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في الساحل الغربي. محذرة من "خطر هذا الاختراق وتبعاته المتلاحقة".
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.