الفضلي يكشف مخططا خطيرا يستهدف العاصمة وثيقة

اليوم السابع - عدن:

كشف الشيخ الفضلي، مخططاً خطيراً يستهدف العاصمة عدن، وسفك الدماء فيها وإغراقها في الفوضى، عبر استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

وقال الشيخ فضل بن ناصر الفضلي، في تغريدة على منصة "إكس" معلقاً على دعوات للخروج في مليونية للمطالبة بكشف مصير عشال: "واضح من اختيار الكلمات المناطقية بالدعوة لمليونية الزحف إلى عدن باسم اختفاء المقدم #علي_عشال .. انها غير نزيهة وستسبب الفوضى على الاستقرار النسبي في عدن".

مضيفاً: "هذه الفوضى ستكون يقيناً في صالح الخاطفين أو القاتلين والمحرضين والعارفين والمستفيدين والساكتين".

وتابع محذراً: "لا تعطوهم فرصة، يهمنا نحن شعب #الجنوب_العربي معرفة مصير #علي_عشال ومصيرهم بعد التحقيق".

مختتماً بالقول: "قلنا اننا لازلنا منتظرين نتيجة التحقيق، وقلنا انه لم تعجبنا تصريحات يسران المقطري، وتضارب المعاني وتشتتها في بيان أمن عدن …  أعطوا التحقيق فرصة".


يأتي هذا بعد أن صدرت توجيهات عليا عاجلة، بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تضمنت الكشف عن هوية المتورطين وإجراءات بحقهم.

وكشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن تواجد المقدم علي عشال الجعدني، في مكان غير متوقع بعد تعرضه للاختطاف من مجهولين في العاصمة عدن، الشهر الماضي.

وأحبط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مخططا خطيراً يستهدف سفك دماء الجنوبيين وإغراق الجنوب في الفوضى.

وكان قيادي في المقاومة الجنوبية، وجه اتهاما خطيرا ومباشرا إلى مسؤول استخبارات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، بالوقوف وراء الاغتيالات والاختطافات في العاصمة عدن.

وكشفت مصادر جنوبية مطلعة، عن توجيه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح امرا باعتقال سياسي جنوبي بارز، على خلفية انتقاداته توغل النظام السابق في عدن والجنوب.

وكانت مصادر امنية في عدن، كشفت في وقت سابق، عن "اختراق امني كبير" نفذه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح، شقيق العميد طارق صالح قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في الساحل الغربي. محذرة من "خطر هذا الاختراق وتبعاته المتلاحقة".

واطلق مسؤولون امنيون وسياسيون تحذيرات جادة من "مخطط خطير يستهدف اغراق عدن في الفوضى"، قالوا إنه "يشرف على تنفيذه عمار صالح" مسؤول مخابرات قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، بالتوازي مع "تنفيذه اختراقا كبيرا للأجهزة الأمنية في عدن".

يذكر ان مسؤولين امنيين في عدن كانوا وجهوا بصورة مباشرة اصابع الاتهام إلى عمار صالح بوصفه "متهما رئيسا بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين في عدن ومحافظات الجنوب وتعز والساحل الغربي".