القوات الجنوبية تتصدى بحزم لمخطط إغراق العاصمة في الفوضى (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
تصدت القوات الجنوبية، بحزم، لمحاولات مجاميع تكدير الأمن والاستقرار في العاصمة عدن، مستغلة قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني المنظورة أمام الأجهزة الأمنية والقضائية.
وفرقت قوات نقطة العلم، مجاميع حاولت الدخول إلى العاصمة، بأسلحتهم بالقوة، في حين تم السماح للمحتجين العزل بالعبور بعد تفتيشهم كإجراء احترازي لمنع استغلال الفعالية المقامة في ساحة العروض في خورمكسر، لأغراض تخريبية أخرى.
وقابلت المجاميع المسلحة، الإجراءات الأمنية بإطلاق النار عشوائياً في محاولة منها لتفجير الموقف، إلا أن القوات الجنوبية تصدت لمحاولات استفزازها.
يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، دعمه إجراءات اللجنة الأمنية في العاصمة عدن بما من شأنها حفظ الأمن والاستقرار، وقطع الطريق على محاولات تسعى إلى استغلال قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني لإثارة الفتنة.
وصدرت توجيهات عليا عاجلة، بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تضمنت الكشف عن هوية المتورطين وإجراءات بحقهم.
وأحبط رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مخططا خطيراً يستهدف سفك دماء الجنوبيين وإغراق الجنوب في الفوضى.
وكان قيادي في المقاومة الجنوبية، وجه اتهاما خطيرا ومباشرا إلى مسؤول استخبارات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد عمار صالح، بالوقوف وراء الاغتيالات والاختطافات في العاصمة عدن.
وكشفت مصادر جنوبية مطلعة، عن توجيه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح امرا باعتقال سياسي جنوبي بارز، على خلفية انتقاداته توغل النظام السابق في عدن والجنوب.
وكانت مصادر امنية في عدن، كشفت في وقت سابق، عن "اختراق امني كبير" نفذه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح، شقيق العميد طارق صالح قائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في الساحل الغربي. محذرة من "خطر هذا الاختراق وتبعاته المتلاحقة".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.