الز بيدي يحسم قضية اسعار الخبز بهذا التوجيه

اليوم السابع - عدن:

حسم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قضية أسعار رغيف الخبز والروتي، بتوجيه عاجل.

صدر هذا خلال لقائه اليوم في عدن، نائب وزير الصناعة والتجارة سالم محمد الوالي، حيث استمع منه إلى شرح مفصل حول حيثيات الإضراب الذي نفذه ملاك الأفران والمخابز، وما توصلت إليه الوزارة من تفاهمات أولية مع جمعية المخابز والأفران، لتعليق الإضراب والعودة للممارسة نشاطها في بيع الروتي والرغيف.

وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي وجه الزُبيدي، وزارة الصناعة والتجارة، بـ "سرعة إيجاد آلية توافقية عادلة، لضبط تكاليف إنتاج الروتي، تضمن استقرار أسعاره، بما يتلاءم مع القدرة الشرائية للمواطنين".

مشدداً على "ضرورة اضطلاع وزارة الصناعة والتجارة بدورها في متابعة الحالة التموينية ومدى توافر السلع الأساسية وبدائلها في السوق المحلية، في ظل استمرار التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، ومنع أعمال الغش التجاري، والاحتكار، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفات".

يأتي هذا بالتزامن مع تنفيذ ملاك الأفران والمخابز، إضراباً في عدن، بعد رفض وزارة الصناعة، رفعهم تسعيرة بيع الرغيف الواحد إلى 100 ريال نتيجة تأثرهم بتداعيات استمرار تراجع أسعار صرف العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي الواحد واقترابه من 1800 ريال.

وأعلن قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ، عن ثورة وشيكة تحرر المجلس والجنوب من التزامات الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتعيده إلى العمل الثوري.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، توجهه إلى تحكيم الشارع في حسم المشهد بعد أن بلغت الأوضاع من الانهيار والتدهور حداً لا يمكن تحمله نتيجة "فساد الحكومة وفشلها في إيجاد معالجات عاجلة".

ووجه سياسيون جنوبيون، بينهم قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، تحذيرات لقيادة المجلس من حدوث إنفجار داخلي قالوا انه "بات وشيكا" وأكدوا امكانية تلافي وقوعه بمراجعة سريعة.

وكانت حشود من المحتجين بدأت زحفاً واسعاً باتجاه قصر معاشيق الرئاسي في عدن، تنديداً بفساد وفشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهد انهياراً فاقم المعاناة الإنسانية.

وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.

وحاصر المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.

وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.