الاعلان عن ثورة وشيكة تحرر الانتقالي والجنوب

اليوم السابع - عدن: 

أعلن قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ، عن ثورة وشيكة تحرر المجلس والجنوب من التزامات الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتعيده إلى العمل الثوري.

صدر هذا في تصريح أدلى به نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد بن بريك، أكد فيه تورط الانتقالي في الشراكة مع مجلس القيادة، والمشاركة في الحكومة بحقائب وزارية هامشية.

وقال بن بريك في حوار مع وكالة "سبوتنيك": "مصيبتنا أننا شركاء مع الشرعية في المجلس الرئاسي الذي يقوده العليمي، وأعتقد أن أكبر الأخطاء التي ارتكبناها هي الاسترسال في المشاركة والحصول على 4 حقائب في الحكومة ليس لها دور".

مضيفاً: "بالتالي غرقنا في الفساد الذي غرقت فيه الشرعية في السابق، لكن الأهم أن كوادر المجلس الانتقالي التي ضحت بكل شىء من مناصب ووظائف وغيرها من أجل راية الجنوب، الجميع يرغب في استمرارية المجلس ودعمه بكل السبل".

وبشأن الاتهامات الموجهة للانتقالي بالمشاركة في تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية، قال بن بريك: "بالفعل نحن شركاء مع الشرعية ولا يمكننا الفرار من هذا الاتهام، ولو كنا في خندق المعارضة للسلطة والشرعية لظل موقفنا الشعبي والريادي والعسكري أقوى مما هو عليه الآن".

وتابع: "يطمح أعداء الجنوب أن يقدم المجلس الانتقالي على مغامرة غير محسوبة، بالتالي يتم الرجوع إلى اتفاق الرياض والمشاركة وإنهاء المجلس الانتقالي".

مردفاً: "لكننا نعاني ولابد من فعل ثوري يحقق التفاف الشعب حول المجلس الانتقالي وقيادته من أجل الاستمرار في نضاله لتحقيق أهداف الشعب الجنوبي".

مستطرداً: "نرى أن الحوثي (أنصار الله) فرضوا نظام الولاية في الشمال بالقوة والعالم يعترف بتلك القوة وإن لم تكن شرعية، لكننا في الجنوب تحت لافتة المحافظة على مكاسبنا من خلال التحالف ووقوفنا حتى الآن معه، هو أحد القضايا التي جعلتنا نتردد كثيرا".

ومضى قائلاً: "نحن تحت الوصاية، لكن هذا لا يعني أن نموت جوعا وعطشا وأن يهمل شعبنا ويرفع المتمرد (الحوثي)، وهذا اللقاء هو رسالة للجميع".

مختتماً بالقول: نحن مع تحقيق السلام والوئام لدى شعبي اليمن شمالا وجنوبا، لكني لست مع هضم حق الشعب الجنوبي على حساب السلام، وهذا الأمر واضح جدا، فقد حاربنا الحوثيين ووقفنا مع التحالف".

يأتي هذا بعد أن كشف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد بن بريك، عن تعرض المجلس الى إختراق خطير من الداخل، مؤكداً سعي المملكة العربية السعودية، تحويل القضية الجنوبية إلى قضية فلسطينية أخرى تستغرق عشرات السنين.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.