الانتقالي يقدم عرضا خاصا جديدا لحضرموت
اليوم السابع – عدن:
قدم المجلس الانتقالي الجنوبي، عرضاً جديداً خاصاً لحضرموت في سياق تعزيز وحدة الصف الجنوبي، وضمان حقوق المحافظة وتمكين ابنائها منها، خاصة سكان المناطق النفطية، ومنحهم المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات.
صدر هذا خلال استقبال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، وفدا من مقادمة قبائل الحموم في محافظة حضرموت برئاسة الشيخ سالمين بن مجنح الحمومي شيخ قبائل الحموم.
وفي اللقاء إطّلع الزُبيدي، حسب موقع المجلس الانتقالي، من مقادمة ووجهاء قبائل الحموم، على "مستجدات الأوضاع الإنسانية في مناطق محافظة حضرموت ساحلا، وواديا، وصحراء، وهضبة، واستمع منهم لأبرز الهموم والمشكلات التي يعانيها السكان وفي طليعتها المعاناة اليومية التي يعيشها سكان مناطق الامتياز النفطي جراء الانبعاثات المصاحبة لعملية استخراج النفط".
مؤكداً "اهتمام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي، في متابعة أوضاع سكان تلك المناطق وتلمس همومهم والعمل على إنهاء معاناتهم جراء التلوث الذي تعانيه مناطقهم، من خلال التوجيه للجهات ذات العلاقة في الحكومة لوضع حلول جذرية ومستدامة لمعالجة الانبعاثات المصاحبة لاستخراج النفط".
مجدداً "دعمه ومساندته لأبناء حضرموت ساحلا ووديا وصحراء، والوقوف إلى جانبهم للحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة"، مؤكدا "بذل أقصى الجهود لإنصاف سكان المناطق النفطية في حضرموت والانتصار لحقوقهم في الحصول على المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات".
من جانبهم، عبر الحاضرون من الوجهاء والأعيان عن "شكرهم وامتنانهم للاهتمام الخاص الذي يُوليه الرئيس الزُبيدي لمحافظة حضرموت ومواقفه الداعمة لتمكين أبنائها من إدارة شؤون محافظتهم"، مجددين "وقوفهم خلف قيادته حتى تحقيق كافة أهداف الثورة الجنوبية التحررية".
يأتي هذا بعد أن أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني، مصير قوات النخبة الحضرمية، ومهامها المستقبلية في محافظة حضرموت.
وأعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".
وكانت مصادر جنوبية، كشفت عن قرار حاسم وشيك من شأنه بسط القوات الجنوبية سيطرتها على كافة مناطق حضرموت، وإنهاء محاولات اجتزائها عن الخارطة الجنوبية.
ورد سياسي جنوبي على حملة واسعة تشنها المملكة العربية السعودية عبر وسائل اعلامها ومنصات التواصل، صرحت من خلالها بنواياها لضم حضرموت وسلخها عن الجنوب.
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تصعيد قوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها السعودية واستهدافها قوات النخبة الحضرمية، بهدف السيطرة على مدينة المكلا في حضرموت.
وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.