البحسني يعلن مصير النخبة الحضرمية وثيقة

اليوم السابع – حضرموت:

أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني، مصير قوات النخبة الحضرمية، ومهامها المستقبلية في محافظة حضرموت.

صدر هذا في تصريح للبحسني، أكد فيه أهمية دور قوات النخبة الحضرمية في حفظ استقرار حضرموت، والوقوف إلى جانبها ودعمها لتقوم بمهامها.

وقال البحسني في تغريدة على "إكس": "ضمن برنامج الزيارات في حضرموت والتي سعينا فيها أن يأخذ الجانب العسكري جانبا منها، تفقدت صباح اليوم السبت قوة حماية الشركات بمعسكر المسيلة هذه القوة النموذجية، المتمركزة في هضبة حضرموت".

مضيفاً: "هذا المكان له خصوصية حيث انطلقت منه طلائع قوات النخبة الحضرمية في أول معركتها ضد الإرهاب لتحرير ساحل حضرموت ورسمت من هذا المكان ملامح النصر والاستقرار والنجاح بساحل حضرموت".

وتابع: "نعود لهذا المكان لنؤكد على أهمية هذه القوة التي نعتبرها العمود الفقري لأمن المحافظة والتي تحمي أهم منشآت البلاد الحيوية".

مختتما بالقول: "نؤكد بشكل عام الدور المحوري الكبير لقوات النخبة الحضرمية في حفظ أمن واستقرار المحافظة وهذا الدور سوف نقف بجانبه لتعزيزه وتطويره لتقوم  بدورها على أكمل وجه".

يأتي هذا بعد أن أعطى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الضوء الأخضر للنخبة الحضرمية للبدء في توسيع مهامها لتشمل مديريات وادي وصحراء حضرموت، والتصدي لما وصفه "قوى الغزو والارهاب".

وكانت مصادر جنوبية، كشفت عن قرار حاسم وشيك من شأنه بسط القوات الجنوبية سيطرتها على كافة مناطق حضرموت، وإنهاء محاولات اجتزائها عن الخارطة الجنوبية.

ورد سياسي جنوبي على حملة واسعة تشنها المملكة العربية السعودية عبر وسائل اعلامها ومنصات التواصل، صرحت من خلالها بنواياها لضم حضرموت وسلخها عن الجنوب.

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تصعيد قوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها السعودية واستهدافها قوات النخبة الحضرمية، بهدف السيطرة على مدينة المكلا في حضرموت.

وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.