اتهامات لامريكا وبريطانيا بهذه الجريمة باليمن
اليوم السابع - عدن:
اتهمت الحكومة اليمنية، مباشرة أمريكا وبريطانيا بإرتكاب جريمة في اليمن، تهدد اليمن على مختلف المستويات الاقتصادية والبيئة جراء تعمد التسبب في تلويث سواحل اليمن والدول المشاطئة.
جاء هذا في تصريح لوكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، الذي أكد أن تقاعس التحالف العسكري الامريكي البريطاني عن انقاذ السفينة وسحبها طوال قرابة اسبوعين الى اي ميناء مجاور في جيبوتي او السعودية، يشير الى تعمد احداث كارثة بيئية كبرى في مياه اليمن الاقليمية، لاغراض تسير باتجاه تعطيل الملاحة في البحر الاحمر.
وقال القديمي: "كارثة بيئة ستكلفنا الكثير، للأسف غرقت السفينة (روبي مار)، نجد تحويل كل السفن التجارية بإتجاه رأس الرجاء الصالح بينما هذه السفينة والمحملة بالأسمدة التى تهدد الاحياء البحرية عبرت من باب المندب واستهدفها الحوثي".
كارثة بيئة ستكلفنا الكثير
— وليد القديمي (@waleedALQudaimi) March 2, 2024
للأسف غرقت السفينة روبي مار
نجد تحويل كل السفن التجارية بأتجاه رأس الرجاء الصالح بينما هذه السفينة والمحملة بالأسمدة التى تهدد الاحياء البحرية عبرت من باب المندب واستهدفها الحوثي،لماذا عبرت هذه السفينة بالذات رغم تهديدات مليشيا الارهاب الحوثي pic.twitter.com/zre9Bjo5Oy
مضيفاً في تغريدة على "إكس": "لماذا عبرت هذه السفينة بالذات رغم تهديدات مليشيا الارهاب الحوثي، ولم يتم اتخاذ اي اجراء تجاه قطرها الى اقرب ساحل او ميناء لنقل الأسمدة، بالرغم من تواجد اساطيل بحرية قادرة على ذلك".
ولم يتم اتخاذ اي اجراء تجاه قطرها الى اقرب ساحل او ميناء لنقل الأسمدة ،بالرغم من تواجد اساطيل بحرية قادرة على ذلك .
— وليد القديمي (@waleedALQudaimi) March 2, 2024
في السياق، كشفت منظمات متخصصة بالملاحة البحرية، عن مخالفة خطيرة أقدمت عليها السفينة البريطانية "روبي مار"، حيث أظهرت بياناتها، انها "مخصصة لنقل الحبوب فقط"وتحميلها بالزيت ومواد كيماوية مخالفة لقانون الملاحة والخصائص الانشائية التصنيعية والتقنية والفنية للسفينة، وتبعا لمعايير السلامة الملاحية والبيئية.
يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة، اليوم، غرق السفينة "روبي مار"، ليل الجمعة، نتيجة العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر، داعية المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لإحتواء تداعيات غرق حمولة السفينة المقدرة بـ 41 ألف طن من الأسمدة الخطيرة.
وكشفت الصين، رسمياً، هوية الجهة التي هاجمت صيادين والسفينة البريطانية "روبي مار" الجانحة في البحر الأحمر وذلك بعد استهدافها من جماعة الحوثي بصاروخين، الشهر المنصرم.
وطالب العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، من لندن، بانهاء الهدنة المستمرة رغم عدم تجديد اتفاقها ودعم مجلس القيادة والحكومة للسيطرة على كامل اليمن.
وفجرت صورة جديدة التقطت امس الثلاثاء، للعميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، موجة جدل واسعة تراوحت بين الانتقاد والاستنكار والتشفي والسخرية.
وسخر سياسيون وناشطون معارضون للعميد طارق صالح مما سموه "جلوسه كتلميذ مؤدب امام مسؤول منظمة". معتبرين أن "امين المنظمة البحرية كان يفترض ان يزور هو طارق صالح في اليمن وليس العكس لو كان للدولة كرامة".
من جانبهم، كشف سياسيون أن العميد طارق صالح يسعى خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن إلى لقاء مسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية لتقديم معلومات واحداثيات لأهداف حوثية، في الساحل الغربي.
وتواصل جماعة الحوثي منذ 19 نوفمبر الماضي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع سفن اسرائيل والمرتبطة بها دعماً لفلسطين".
إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.