صورة جديدة لطارق صالح تفجر جدلا واسعا

اليوم السابع - لندن:

فجرت صورة جديدة التقطت امس الثلاثاء، للعميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية"، موجة جدل واسعة تراوحت بين الانتقاد والاستنكار والتشفي والسخرية.

وظهر العميد طارق الذي سافر إلى بريطانية من دون دعوة رسمية، وهو يزور مقر المنظمة البحرية الدولية ويلتقي امينها العام أورسينيو دومينغيز فيلايسكو، لـ "بحث سبل احتواء كارثة تسرب نفط وكيماويات سفينة ‘روبي مار‘ في البحر الأحمر". حسب وكالة سبأ.

في المقابل، سخر سياسيون وناشطون معارضون للعميد طارق صالح مما سموه "جلوسه كتلميذ مؤدب امام مسؤول منظمة". معتبرين أن "امين المنظمة البحرية كان يفترض ان يزور هو طارق صالح في اليمن وليس العكس لو كان للدولة كرامة".

ومن جانبهم، كشف سياسيون أن العميد طارق صالح يسعى خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن إلى لقاء مسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية لتقديم معلومات واحداثيات لأهداف حوثية، في الساحل الغربي.

وتواصل جماعة الحوثي منذ 19 نوفمبر الماضي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب، بدعوى "منع سفن اسرائيل والمرتبطة بها دعماً لفلسطين".

إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

صورة جديدة لطارق صالح تفجر جدلا واسعا