فضيحة جديدة لـ حبريش تحرق قناعه

اليوم السابع – عدن:

وقع الرئيس المعزول لما يسمى حلف قبائل حضرموت، في فضيحة جديدة أحرقت القناع الذي يتخفى وراءه، وكشفت ولاءه السياسي وهوية المكون الذي ينتمي اليه ويشاركه تحركاته لاستهداف حضرموت، بدعم من المملكة العربية السعودية.

تصدر لكشف هذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي أكد ان اصطفاف قيادات الاخوان مع بن حبريش تأكيد اضافي على ارتهانه لهم وتنفيذه رؤاهم.

وقال الحسني في تغريدة على "إكس": "قيادات الاخوان المسلمين على رأسهم توكل كرمان يثنون على عمر بن حبريش أنه رمزاً وطنياً وحدوياً ، اعتبروه ذلح دام هولاء داعمين له".

مضيفاً في تغريدة أخرى مخاطباً بن حبريش: "هل تريد تأييد حضرمي واسع بل تأييد جنوبي واسع عليك فقط الإدلاء بتصريح تطالب فيه بإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، مجرد نصيحة ، #قوه_حضرموت_بالنخبه ".

معلقاً على فشل الاجتماع الذي دعا إليه بن حبريش في الهضبة، رغم الدعم المالي الكبير المقدم من السعودية لشراء ولاءات قبائل حضرموت، بالقول: "ماقصر الداعمين : غداء وقات وبترول ، بالهنأ والشفاء على قلوب الحاضرين من أبناء حضرموت من كل قلبي".

يأتي هذا بعد أن كشفت وثيقة، خيانة الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش، لأقرب الناس له ومتاجرته بالثقة التي منحوها له لتحقيق مكاسب سياسية خاصة به.

 

وبدأت المملكة العربية السعودية، تعزيزات عسكرية، لإسقاط محافظة حضرموت وبسط نفوذها المطلق عليها ضمن مخطط المملكة لفصل المحافظة عن الجنوب وضمها إليها.
 

استفزت المملكة العربية السعودية، أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، من جديد، بتصريحات اعتبرها مراقبون "امتدادا لسلسلة الاستفزازات الاخيرة المناؤة لتطلعات استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة".
 


ووجهت قبائل حضرموت، صفعة إلى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان، رداً على محاولته فرض حاكم عليها.
 


وأعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
 

وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
 


وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
 


وتلقى ما يسمى "حلف قبائل حضرموت"، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
 

وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
 

وبدأت المملكة العربية السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
 

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.