بن بريك يكشف سرا عن الهجمات على القوات الجنوبية

اليوم السابع - الإمارات:

كشف النائب السابق لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك، لأول مرة، سراً عن هجمات تنظيم القاعدة الإرهابي المسنود من حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) على القوات المسلحة الجنوبية.

صدر هذا في تصريح لبن بريك، علق فيه على بيان الإصلاح بشأن الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف اللواء الأول دعم وإسناد في مديرية المحفد بمحافظة أبين.

وقال بن بريك: "عندما يستنكر الإخونجية في اليمن باسم حزبهم أو أفرادهم العمليات الإرهابية التي تتم في الجنوب فهم على قاعدتهم الأصيلة (فريق يفجر وفريق يستنكر) وهذا ديدنهم مذ كانوا".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "يتجاوز أولئك الإرهابيون معسكرات حزب الإخونج في الشمال بكل سلام وأمان لتفجر نفسها في معسكرات الجنوب".

مستطرداً: "أكثر شيء يزعلك في بعض الجنوبيين الطيبين أنهم يصدقون هذه البيانات الاستنكارية بالذات من الأفراد متناسين أن الإخونج أكذب خلق الله".

وتابع: "انظروا ولاؤهم لمن !!! انظروا من يُدافع عنهم وعمن يدافعون !!!، سلوهم عن رموز الإرهاب واسمعوا لجوابهم !!!".

وخلص الشيخ بن بريك إلى القول: "الإخونج هم أخطر فرقة باطنية عرفها المسلمون".

يأتي هذا بعد أن 
انكشفت تفاصيل صادمة ولأول مرة عن المقر الرئيسي لتنظيم القاعدة، وشبكة تمويل عناصره بالأموال والأسلحة والتجهيزات لشن هجمات على الجنوب وقواته المسلحة منذ نحو 10 أعوام.
 

كشفت مصادر عسكرية متطابقة عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذه تنظيم القاعدة المسنود من حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) على القوات المسلحة الجنوبية في محافظة أبين.
 

وجهت القوات الجنوبية، ضربة موجعة لتنظيم القاعدة المسنود من حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، خلال عملية استباقية كبدته خسائر في صفوف عناصره والعتاد.
 


وكشفت مصادر عن معلومات حصرية معززة بصور تؤكد تورط حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في الهجومين الأخيرين اللذين استهدفا القوات الجنوبية في مديرية مودية بمحافظة أبين، ضمن تحالفه مع تنظيم القاعدة لإستهداف الجنوب وإغراقه في الإرهاب.
 

ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .
 

 
ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.

 

ويلتقي حزب الاصلاح والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، في تلقي دعم مالي وإعلامي من قطر، وهو ما يتجلى في عمليات الدوحة للافراج عن الرهائن الذين تختطفهم تلك التنظيمات في مختلف دول العالم.

يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت اعلنت في 2013 تصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، واضطرت للتعاون مع فرعها في اليمن (حزب الاصلاح) في مواجهة جماعة الحوثي، قبل أن تصل الى قناعة معلنة بأن فساد حزب الاصلاح وقياداته سبب رئيس في انتكاسات حرب التحالف مع الحوثيين.