الانتقالي يتبنى تحرير الكهرباء بهذا الاجراء

اليوم السابع – عدن:

تبنى المجلس الانتقالي الجنوبي، تحرير قطاع الكهرباء في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، عبر اجراء حاسم لأزمة تدهور خدمة الكهرباء ومعاناة المواطنين، نتيجة فشل وفساد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، يحاكي الاجراء المتبع بمناطق سيطرة جماعة الحوثي.

صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، أكد فيه أن اتاحة الحكومة للتجار الاستثمار في قطاع الكهرباء من شأنه حل أزمة معقدة تعاني منها عدن منذ تحريرها في العام 2015م، والتي تسببت في مفاقمة المعاناة الإنسانية لسكان المدينة.

وقال شطارة: "تلقيت اليوم اتصالا من صديق يزور صومالي لاند، يقول أن شاف العجب بالكهرباء هناك إنها شغالة 24 ساعة بفضل السماح للتجار في الاستثمار وبيع الكهرباء للمواطنين وبسعر مقبول حسب الاستهلاك".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "عندنا لم تسمح الحكومة لأي تاجر في الاستثمار وبيع الكهرباء، ولا استفادت من دعم التحالف ولم تشغل عقولها".


يأتي هذا بعد أن كشفت الحكومة، رسمياً، عن مصير صادم وغير متوقع لمخصصات الوقود الخاص بتشغيل محطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، أدى إلى خروج منظومة الكهرباء كلياً عن الخدمة، ومفاقمة معاناة المواطنين.
 

 
واجتاحت العاصمة عدن، نيران مشتعلة أضاءت ليلها المظلم الذي تغرق فيه منذ الأربعاء الماضي، نتيجة عجز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في تحسين المعيشة والخدمات ووضع حد لإنهيار العملة.
 

 
وخرجت منظومة الكهرباء بالكامل في عدن عن الخدمة، فجر الأربعاء، نتيجة نفاد الوقود في محطة الرئيس، عقب أيام من توقف محطات التوليد الأخرى العاملة بالديزل والمازوت، وعجز الحكومة عن توفير كميات إسعافية لضمان استمرار التيار الكهربائي.

وكشفت مصادر مطلعة هوية الطرف الداعم لتمرد رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، ورفضه إمداد العاصمة عدن بالنفط الخام اللازم لتوليد الكهرباء، وذلك ضمن مخطط خطير يسعى لخلط الأوراق.

 


وكشفت مصادر عن بدء رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، إجازة استجمام في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت يعاني فيه المواطنون من تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور المعيشة والخدمات خاصة الكهرباء، واستمرار انهيار العملة.
 


وصدر إعلان بفشل مؤتمر المانحين الذي نظمته الأمم المتحدة وبريطانيا في نيويورك بحضور 35 دولة، لدعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وإنقاذها من الانهيار.
 

وأدانت أكثر من 30 دولة، الحكومة اليمنية برئاسة احمد بن مبارك، بممارسات فساد، وطالبتها بإتخاذ إجراءات فعلية لمكافحتها والحد من تداعياتها الكارثية على معيشة الشعب اليمني.
 

ووقع رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، في فضيحة كبرى ضمن زيارته الجارية لمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية، أثارت استياء واسعا بين اوساط السياسيين والناشطين اليمنيين، بوصفها "توكد فساده واستهتاره بمعاناة المواطنين".
 

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي إعلانا عاجلا بشأن الحراك الشعبي والغليان الذي تشهده العاصمة عدن بسبب فشل وعجز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في وضع حد لإنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية خاصة الكهرباء واستمرار إنهيار العملة.
 

ورفع الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، سبعة مطالب عاجلة لا تحتمل التأخير من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمنع خطوة تصعيدية أكبر وصفت بأنها ستكون الأخطر ومن شأنها شل الحركة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وتشهد العاصمة عدن، حالة احتقان وغلياناً شعبياً، غضباً من تدهور المعيشة والخدمات واستمرار تدهور العملة، نتيجة عجز الحكومة عن وضع حد للانهيار المستمر.
 

وحقق المجلس الانتقالي الجنوبي انتصاراً في معركة كشف فساد "الشرعية"، وذلك بإقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بقضايا فساد بالمليارات تسببت في إنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية وتدهور أحوال المواطنين.
 

وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
 

ترافق تأخر صرف الحكومة راتبي شهري اكتوبر ونوفمبر، مع سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.