اجراءات حاسمة لانهاء نهب الجنوب

اليوم السابع – عدن:

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، إجراءات حاسمة لإنهاء عبث لوبي الفساد ونهبه ثروات الجنوب خاصة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.

كشف هذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي شدد على ضرورة التحرك لوضع حد للفساد المتفشي في قطاع النفط والغاز باعتباره ركيزة اقتصاد دولة الجنوب.

وقال الحسني في تغريدة على منصة "إكس": "يركز لوبي الفساد على قطاع النفط والغاز بشكل كبير كونه يمثل احد اهم مصادر الاثراء غير المشروع سريعاً الامر الذي يتوجب على المجلس الانتقالي الجنوبي تكثيف تحركاته وجهوده لكشف صفقات وجرائم الفساد وايقافها كونها تلحق ضررا بالاقتصاد الوطني".


مضيفاً في تغريدة ثانية: "الأجهزة الأمنية والقضائية باتت مطالبة بإجراءات حازمة ضد الفاسدين، فلا مكان للمفسدين في حضرموت والجنوب بعد اليوم".

يأتي هذا بعد أن كشفت الدائرة الاقتصادية في المجلس الانتقالي الجنوبي، هوية أنبوب تهريب النفط الخام من ميناء الضبة في محافظة حضرموت، والجهة التي تقف وراءه.

 


وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفه من الإجراءات التي اتخذها نائب رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني بشأن فضيحة نهب نفط الجنوب.  
 

 


وكشف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، مؤامرة خطيرة يقودها محافظ حضرموت القيادي في حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) مبخوت بن ماضي، لنهب نفط الجنوب.
 

وكشفت مصادر عن بدء رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، إجازة استجمام في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت يعاني فيه المواطنون من تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن تدهور المعيشة والخدمات خاصة الكهرباء، واستمرار انهيار العملة.
 


وصدر إعلان بفشل مؤتمر المانحين الذي نظمته الأمم المتحدة وبريطانيا في نيويورك بحضور 35 دولة، لدعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وإنقاذها من الانهيار.
 

وأدانت أكثر من 30 دولة، الحكومة اليمنية برئاسة احمد بن مبارك، بممارسات فساد، وطالبتها بإتخاذ إجراءات فعلية لمكافحتها والحد من تداعياتها الكارثية على معيشة الشعب اليمني.
 

وكان رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، وقع في فضيحة كبرى ضمن زيارته الجارية لمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية، أثارت استياء واسعا بين اوساط السياسيين والناشطين اليمنيين، بوصفها "توكد فساده واستهتاره بمعاناة المواطنين".
 

وصدر إعلان عاجل للمجلس الانتقالي الجنوبي بشأن الحراك الشعبي والغليان الذي تشهده العاصمة عدن بسبب فشل وعجز مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في وضع حد لإنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية خاصة الكهرباء واستمرار إنهيار العملة.
 


وتشهد العاصمة عدن، حالة احتقان وغلياناً شعبياً، غضباً من تدهور المعيشة والخدمات واستمرار تدهور العملة، نتيجة عجز الحكومة عن وضع حد للانهيار المستمر.
 

وحقق المجلس الانتقالي الجنوبي انتصاراً في معركة كشف فساد "الشرعية"، وذلك بإقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بقضايا فساد بالمليارات تسببت في إنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية وتدهور أحوال المواطنين.
 

وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
 

وترافق تأخر صرف الحكومة راتبي شهري اكتوبر ونوفمبر، مع سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
 

وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
 


وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
 

ويواصل الريال اليمني، للشهر الثالث توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2222 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 574.50 ريالا بيعاً و573.50 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.