سياسي يكشف الطريق لاسقاط الحوثيين
اليوم السابع – عدن: الطريق لاسقاط الحوثيين يبدا
كشف سياسي جنوبي، خارطة الطريق لإسقاط جماعة الحوثي واستعادة صنعاء من سيطرتها وإنهاء استيلائها على السلطة في شمال اليمن.
صدر هذا في تصريح للسياسي والإعلامي الجنوبي صالح الحنشي، أكد فيه أن إسقاط الحوثيين يبدأ بالإطاحة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي.
وقال الحنشي في تغريدة على منصة "إكس": "الطريق لاسقاط الحوثيين يبدأ باسقاط شرعية مجلس رشاد العليمي. هذه الشلة التافهة التي اذلت الناس.. شوية جبناء لصوص".
باسقاط شرعيه مجلس رشاد العليمي.
هذه الشله التافهه التي اذلت الناس
شوية جبناء لصوص
مضيفاً في تغريدة ثانية: "الريال السعودي اليوم قفز الى 570 ريالا في انهيار غير مسبوق للعملة المحلية وخرج علينا رشاد العليمي باصدار قرارات جمهورية لتعيينات يتقاسموا فيها الوظائف".
مختتماً هجومه اللاذع على مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه العليمي، بالقول: "هؤلاء تجردوا من أي اخلاق ومن اي احساس بالمسئولية".
الريال السعودي اليوم قفز الى 570 ريال في انهيار غير مسبوق للعمله المحليه
— صالح الحنشي (@salehali196) January 14, 2025
وخرج علينا رشاد العليمي الليله
باصدار قرارات جمهوريه لتعيينات يتقاسمو فيها الوظائف.
هولاء تجردو من اي اخلاق ومن اي احساس بالمسئولية
يأتي هذا بعد أن رفع الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، سبعة مطالب عاجلة لا تحتمل التأخير من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمنع خطوة تصعيدية أكبر وصفت بأنها ستكون الأخطر ومن شأنها شل الحركة في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وتشهد العاصمة عدن، حالة احتقان وغلياناً شعبياً، غضباً من تدهور المعيشة والخدمات واستمرار تدهور العملة، نتيجة عجز الحكومة عن وضع حد للانهيار المستمر.
وصدر أخيراً، ورسميا، اعلان بدء الحدث الاكبر المرتقب منذ سنوات من ملايين المواطنين في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، بعد فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بكبح تفاقم معاناة المواطنين من تدهور الاوضاع والخدمات والعملة.
وحقق المجلس الانتقالي الجنوبي انتصاراً في معركة كشف فساد "الشرعية"، وذلك بإقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بقضايا فساد بالمليارات تسببت في إنهيار الأوضاع المعيشية والخدمية وتدهور أحوال المواطنين.
وطالبت اللجنة الرباعية الدولية، مجلس القيادة الرئاسي بتقديم كباش فداء من الشخصيات المتورطة وراء الفساد لاثبات جدية اصلاحات المجلس وحكومته شرطا لاستمرار الدعم.
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
ترافق تأخر صرف الحكومة راتبي شهري اكتوبر ونوفمبر، مع سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.
وانكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.
وضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.
وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".
ويواصل الريال اليمني، للشهر الثالث توالياً، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2184 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 571 ريالا بيعاً و568 ريالاً شراء.
وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.